قال وزير الدفاع الأمريكي جيم
ماتيس الجمعة، إن جنودا ضالعين في تبادل مزعوم لصور عارية لزميلاتهم، مذنبون بارتكاب "انتهاكات شائنة للقيم الأساسية"، وتعهد بإجراء تحقيق شامل.
وقال ماتيس في بيان: "عدم احترام كرامة وإنسانية أفراد زملاء في وزارة الدفاع، أمر غير مقبول ويتناقض مع تماسك الوحدة العسكرية."
وهزت وحدة مشاة البحرية الأمريكية فضيحة تتصل بمجموعة خاصة على موقع فيسبوك باسم (مارينز يونايتد) أو "مشاة البحرية المتحدون"، وتوزيعها سرا لصور فاضحة لنساء في القوات المسلحة مصحوبة بتعليقات بذيئة، أو تنطوي على كراهية للنساء.
وكان المتحدث باسم قوات المارينز، النقيب رايان ألفيس قال قبل أيام، "إننا ممتنون لقيام توماس برينان، من قدامى المحاربين في المارينز، بإبلاغ المارينز ودائرة التحقيقات الجنائية البحرية بما شهده في صفحة Marines United، لقد سمح لنا ذلك باتخاذ إجراءات فورية لإزالة الصور الفاضحة والاستعداد لدعم الضحايا المحتملات"، بحسب الغارديان البريطانية.
وتم اكتشاف أحد ناشري هذه الصور غير المشروعة، وكان قد خرج من الخدمة الفعلية، في حين يجري حاليا التحقيق مع المئات من مشاة البحرية.
كما تم إقالة الشخص المسؤول عن نشر أول رابط على الصور الموجودة في Google Drive من منصبه، وتم حذف بعض تقارير وسائل الإعلام الاجتماعية وملفات Google Drive المسؤولة عن تبادل الصور.