خرج متظاهرون في قرية كابول شمال الأراضي المحتلة، احتجاجا على مشروع قانون قد يحد أو يحظر استخدام مكبرات الصوت للأذان في المساجد.
وحمل متظاهرون لافتات كتبوا عليها "لن تسكت المآذن، الأذان هويتنا" و"قانون منع الأذان لن يمر"، وساروا في وسط البلدة، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية.
وكان الكنيست
الإسرائيلي صوت في اقتراع تمهيدي الأربعاء الماضي، على مشروعي قانون عنصريين، الأول يدعو إلى منع الأذان عبر مكبرات الصوت خلال الليل، والثاني يدعو إلى منعه بالكامل في المناطق المدنية.
ولا بد من دمج مشروعي القانون في نص واحد، والموافقة عليه في ثلاث قراءات ليصبح قانونا نافذا، على أن يطبق أيضا في شرق مدينة
القدس المحتلة.
وإذا كان من المفترض نظريا أن يطبق في حال إقراره على كل أماكن العبادة، فإن الجميع يؤكدون أن المقصود به المساجد.
وهاجم مقدمو مشروعي القانون الأذان، بكلام وصفه الفلسطينيون بـ"العنصري"،إذ وصفوه بأنه "عذاب يومي لمئات آلاف الإسرائيليين الذين يتعرضون للأذى الصوتي الناتج عن مكبرات الصوت في المساجد".