شهد مطارا العاصمة الألمانية
برلين "تيغيل" و"شونفيلد، الثلاثاء، إلغاء أغلب الرحلات الجوية القادمة إلى والمغادرة من المطارين بسبب استمرار
إضراب موظفي طواقم الخدمات الأرضية، لليوم الثاني على التوالي.
كان اتحاد "فيردي" العمالي، دعا الموظفين في المطارين، المقدر عددهم بنحو ألفي موظف، وكذلك الشركات المتعاقدة مع المطارين، إلى الاستمرار في الإضراب حتى الخامسة من صباح الأربعاء.
الإثنين، قالت السلطات الألمانية إن الإضراب تسبب بإلغاء 448 رحلة جوية بمطار "تيغيل"، و194 رحلة في مطار "شونفيلد".
والإضراب هو الرابع من نوعه، بعد إضراب يوم الجمعة الماضي، وإضرابين آخرين، شهدتهما برلين في فبراير/شباط الماضي، في إطار المفاوضات حول الأجور.
وقالت المتحدثة باسم الاتحاد ينس جرويجر: "ما زلنا مضربين لأن صاحب العمل لم يقدم عرضا أفضل، حصلنا الآن (على زيادة) ثمانية في المئة على مدة ثلاث سنوات لكن التوزيع على هذه المدة غير واضح. وبحساباتنا تكون الزيادة 27 سنتا في الساعة وهذا غير مقبول بالنسبة لزملائنا".
وتريد النقابة زيادة رواتب الموظفين الأرضيين من نحو 11 يورو في الساعة إلى 12 يورو (12.80 دولارا) في إطار اتفاق جماعي لمدة عام.
وتباينت ردود فعل الركاب المسافرين الذي وصلوا إلى المطارين.
وقال راكب ألماني يدعى برنت فاينرت: "ليس لطيفا. ليس لطيفا بالنسبة لنا. منفذو الإضراب ربما يكون لديهم سبب للإضراب لكننا كزبائن نتطلع لقضاء عطلتنا التي أُفسدت علينا جزئيا. لكن علينا التكيف مع ذلك وتقبله".
وقالت توماس بيليفسكي: "إذا كان هذا ما يجب عليهم فعله فليفعلوا... عليهم العودة لأعمالهم والتفاوض... وحظا سعيدا".