أطلق
المجلس الثوري المصري حملة جديدة بعنوان "
مرسي.. الرئيس والزعيم"، دعما لصمود الرئيس محمد مرسي، ولتأكيد على "شرعية رئيس الجمهورية المختطف من عصابة السطو المسلح التي سرقت مصر كلها بقوة السلاح".
وحيا المجلس- في بيان له الأحد- ما وصفه بالصمود الأسطوري لمن أسماهم كافة "الأبطال في السجون"، مؤكدا أن ما وصفها بزعامة "مرسي" للثورة المصرية، هي أحد مقومات نجاحها واستمرارها.
من جهتها، قالت رئيسة المجلس الثوري المصري،
مها عزام، إن التمسك بشرعية "مرسي" هو أحد أهم الدعائم الرئيسية للثورة المصرية، مؤكدة أنه (مرسي) أصبح زعيما للثورة المصرية، وليس فقط رئيس جمهورية منتخبا.
وشدّدت "عزام" – في تصريح لـ"
عربي21"- على أن المجلس الثوري يسعى لتحرير مصر من الحكم العسكري بشكل كامل، لافتة إلى أنه بدأ عدّة حملات لتأكيد الشرعية الدستورية للدكتور محمد مرسي وحتمية الثورة المصرية لتحرير البلاد.