قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية إن جهاز التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، قال إن لديه معلومات تشير إلى أن مساعدي الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، تواصلوا مع أطراف روسية، بهدف ضرب المرشحة لسباق الرئاسة الأخير، هيلاري
كلينتون.
وترفض الحكومة الروسية اتهامات وكالات المخابرات الأمريكية بأنها عملت للتأثير على
الانتخابات وجعلها تسير في صالح ترامب باختراق أنظمة الكمبيوتر ووسائل أخرى.
وقالت وكالات مخابرات أمريكية في كانون الثاني/ يناير، إن الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين أمر باختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ورئيس حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترامب. ونفت
روسيا ذلك.
وبدأت ثلاث وكالات أمريكية، هي المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل، تحقيقات في الأمر في ظل وجود الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في البيت الأبيض.
وإضافة إلى الوكالات الثلاث تحقق لجان بالكونغرس أيضا في الأمر.