أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال أسير فلسطيني محرر مساء اليوم الجمعة؛ في منطقة "تل الهوا" جنوب مدينة غزة.
وأكد الناطق باسم الداخلية بغزة اياد البزم؛ في تصريح صحفي له وصل نسخة منه "عربي21"؛ "اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة والأجهزة الأمنية تفتح تحقيقا عاجلا".
وأكد، خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع
غزة، أن
اغتيال فقهاء، هو "عملية اغتيال مكتملة الأركان، والمستفيد منها هو الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه".
وأضاف الحية في تصريح صحفي له مقتضب خلال متابعته لعملية اغتيال فقهاء؛ "الأجهزة الأمنية
الفلسطينية "تتابع الحدث في محاولة لكشف ملابسات هذا الاغتيال والجهة التي تقف خلفه بشكل كامل".
وأوضح أن "الشهيد المجاهد فقهاء ليس له خصومة مع أحد؛ والمستفيد الوحيد من هذا الاغتيال هو الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه".
من جانبه؛ حمل القيادي في حركة المقاومة الفاسلامية "حماس" عزت الرشق، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال الأسير فقهاء؛ وقال في تغريدة له على "توتير"؛ "عملية اغتيال جبانة ينفذها عملاء الاحتلال للأسير المحرر الأخ القائد الشهيد مازن فقهاء بمسدس كاتم صوت قرب منزله في غزة".
وكشفت "كتائب القسام" أن الشهيد فقهاء هو أحد قادتها؛ حيث جاء في عنوان خبر لها على موقعها الرسمي؛ "اغتيال القائد القسامي مازن فقهاء في غزة".
ويذكر أن "إسرائيل" تتهم فقهاء؛ بالوقوف خلف عملية "صفد" التي جاءت انتقاما لاغتيال القائد العسكري البارز في "كتائب القسام" وقتها صلاح شحادة؛ ونفذها جهاد خالد حمادة عام 2002؛ وأدت العملية إلى مقتل 9 إسرائيليين.
وبرز اسم الأسير المحرر فقهاء من ضمن المتهمين من قبل الاحتلال بقيادة المقاومة في مدن الضفة الغربية المحتلة، كذلك على قائمة المطلوب تصفيهم من قبل الاحتلال.
ومن الجدير ذكره أن الأسير فقهاء؛ من مواليد الضفة الغربية المحتلة؛ أبعد إلى غزة عقب الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي؛ والتي أفرج بموجبها عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
إقرأ أيضا هكذا تحدث الشهيد مازن فقهاء في آخر منشوراته قبل اغتياله