في تطور لافت من أجل حماية "إسرائيل" من ملاحقة المؤسسات الدولية؛ أعلنت السفيرة الأمريكية
نيكي هالي؛ التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة، إسقاط بحث الممارسات الإسرائيلية تجاه
الفلسطينيين من جدول أعمال جلسة مجلس الأمن التي ستعقد قريبا.
وأكدت هالي، أن "النقاشات ستركز هذا العام على مواضيع ليست ذات صلة بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة في شهر نيسان القادم، وذلك خلافا لما كان متبعا في السنوات الماضية"، فق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي، الذي أوضح أن النقاشات وجولات الحوار "ستتطرق إلى مواضيع أخرى أهملت في السنوات الماضية؛ مثل دعم إيران للإرهاب، والأزمة السورية، وحزب الله، وحركة حماس".
وأرجعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، هذا التغيير على جدول أعمال مجلس الأمن إلى أن المجلس "لم يكرس اهتماما كافيا لهذه المواضيع الساخنة حتى الآن، وبدلا من ذلك كرس جهوده بشكل غير متناسق من أجل إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وأعربت عن اعتقادها بأن تدخل مجلس الأمن المبالغ به في عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية قد ألحق ضررا بها بدلا من أن يدفعها قدما. وقالت: "لقد ألحقت النقاشات التي أجريت حتى الآن حول الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ضررا بعملية السلام، لأنها تسببت بأن يدافع كلا الطرفين عن وجهة نظره، وهذا غير سليم أبدا"، وفق زعمها.
ولفت الموقع الإسرائيلي؛ إلى أن هالي اجتمعت مؤخرا بالسفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، وأكدت له أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات، وقالت له: "إننا لن ندعم اقتراحات فلسطينية في مجلس الأمن حتى العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضافت: "لا نرغب في اتخاذ قرارات إضافية تلحق ضررا بإسرائيل أو تدعم
السلطة الفلسطينية حتى نستطيع استئناف المفاوضات"، وفق ما نقله موقع "المصدر".