أثار وسم عن
مصر على مواقع
التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، غضبا وانتقادات واسعة بين النشطاء العرب، وذلك بعدما وصف مطلقو الهاشتاغ؛ مصر بأنها "أعظم بلاد الأرض".
وكان مؤيدون للانقلاب العسكري في مصر قد دشنوا وسما بعنوان "
#مصر_أعظم_بلاد_الأرض، ردا على وسم ""امتى_مصر_ تبقى_تركيا" الذي أطلقه نشطاء تفاعلا مع استفتاء تركيا.
وعبر "
#مصر_أعظم_بلاد_الأرض"، كال النشطاء لحكومة الانقلاب في مصر الاتهامات بـ"الحط" من مكانة مصر بسبب مواقف الانقلاب دوليا والانتهاكات الداخلية مع المعارضين.
ورأى الناشط محمد العقيلي؛ أن وصف "أعظم بلاد الأرض" لا ينطبق على أي دولة عربية، فقال: "لا مصر ولا أي دولة عربية عظيمة، عندما تدافع عن وطنك بسلاح وطني، وتأكل ما زرعت، وتلبس ما صنعت، عندها حدثني عن عظمة دولتك".
ومن أبرز المقاطع التي تداولها النشطاء؛ مقطع لناشط سوداني يتساءل: "لماذا يتعالى المصريون على باقي أهل الأرض؟".
وغرد الناشط السعودي عبد الله بن عبد العزيز: "مصر لم يحكمها المصريون إلا من عهد جمال عبد الناصر، وعندما حكم المصريون مصر، أصبحت من أفقر الدول وأكثرها تخلفا".
وقال محمد الشمري: "هل تعلم أن مصر لم يحكمها "المصريون" إلا من 1952م عندما انقلب العسكر على الملك فاروق، ومن ذلك الوقت "مصر" في انحدار".
وغرد الناشط السعودي ماهر بن سلطان: "بلد تقف بصف إيران، وتستقبل الملابس المستعملة من الإمارات، ونص شعبها تحت خط الفقر، وميزانيتها من التسول (عن أي عظمة تتحدثون)".
وعلقت نهى أحمد: "أعظم على وشو؟! إنها فاتحة معبر حيفا للصهاينة ومغلقة معبر رفح على الفلسطينين؟!".
وقال السعودي خالد بن ناصر: "مصر أعظم بلاد الأرض في التخلف".
وكتبت السعودي يزيد العنزي: "مصر العظمى لكن قبل حكم العسكر".
وغرد خالد الشهري: "يضع صور الأهرامات وكل تاريخهم اللي سووه مو مصريين ومصر لم يحكمها مصري حتى جمال عبد الناصر، وعندما حكموها أصبحت دولة فاشلة".
وأضاف يوسف عسيري: "بلد أزعجونا بحضارة فرعون الملعون، لا غرابة أن يخرج منها فيفي عبده وإلهام شاهين".
وقال ياسر بن شريف: "مصر كانت عظيمة وليست الأعظم، والآن هي تتذيل ترتيب دول العالم بجدارة على المستوى الإعلامي والسياسي والإقتصادي والتعليمي".
وتساءل محمد العمري: "دعونا من العاطفه، لماذا أعظم بلد؟ ماذا صنعت وقدمت؟ هل تقود العالم؟ هل لديها حضارة الآن؟ لذلك حالها مثل البقية وأردى حالا".
أما راما علاء؛ فرأت أن حال الدول العربية جميعها متشابه، وقالت: "كل الدول العربية فاشلة، لا اختراعات ولا قوة ولا حرية ولا عدل وفقر وجهل وأمراض وظلم وسرقة وقتل وخطف وجيوش تتفرج بس".
لكن بتول فهد كتبت تقول: "مصر مشكلتها إعلامهم مشوه صورتهم، ولكن في الحقيقة شعب مكافح طموح مثقف يملك حبا وغيرة كبيرة على بلده، من تجربة شخصية".
واعتبر مصطفى الشيمي الوسم نوعا من "جنون العظمة" فقال: "وش جنون العظمة ذا؟ أساسا ما فيه غير أمريكا وروسيا والصين مناطحة رأس بـرأس بقية الدول العربية، عظماء في الكذب والتأليف".