قال
جمال ولد عباس، أمين عام
جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم في
الجزائر)، إن الحزب سيحكم البلاد "لمدة قرن آخر على الأقل".
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن ولد عباس بدا واثقا من فوز الحزب بكل الاستحقاقات وبقائه في
الحكم لمائة عام مقبلة.
وأوضح ولد عباس، أثناء تجمع في مدينة سطيف، الخميس: "صحيح، لن نكون من الأحياء لكن الحزب سيبقى في سدة الحكم، فهو حرر البلاد وهو الذي يبنيها دون أن يقصي الجيل الجديد الذي سيسلم له المشعل لكن مع البقاء كمراقبين له حتى يحافظ على الأمانة".
وجدد ولد عباس تمسك حزب جبهة التحرير الوطني ببرنامج الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة، قائلا: "الرئيس بوتفليقة صانع التاريخ والنضال والبناء والتشييد"، مؤكدا أن الانتخابات التي ستجرى في 4 أيار/ مايو المقبل ستكون "شفافة وديمقراطية وستحترم فيها كل الأصوات".
كما كشف ولد عباس، في آذار/ مارس الماضي، دعم حزبه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، "في حال رغب في الترشح لعهدة خامسة في عام 2019، أو عهدة سادسة، وإنه لا يمانع أن يبقى بوتفليقة رئيسا مدى الحياة"، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الوسط السياسي والإعلامي بالجزائر.
يشار إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يسيطر على الحياة السياسية في الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.