أكد مصدر خاص من أحد أفراد عائلة سهيل الحمود، رامي صواريخ "تاو" الأمريكية الأشهر ضمن صفوف
الجيش الحر، أنه تم تبليغهم بالحكم الصادر بحقه وهي السجن 15 يوماً، وهو قرار تم إصداره من إحدى المحاكم التي تتبع لجبهة
فتح الشام في جبل الزاوية بريف
إدلب.
وبحسب المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن رامي الصواريخ المعروف باسم "أبو التاو" قد تلقى خلال جلسة محاكمته تهمة السخرية من دين الله، واستفزاز للمجاهدين في أرض الشام، بعد نشره لصورتين على حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"انستغرام"، وقدمت تلك التهم بعد أن تقدم سبعة أشخاص بشكوى ضده للمحكمة التي أصدرت قرار اعتقاله.
وكان سهيل الحمود "أبو التاو" قد نشر على صفحته الشخصية "فيسبوك" الأسبوع الماضي صورتين ضد فصائل إسلامية في شمال
سوريا، حيث كانت الصورة الأولى له بجانب لوحة طرقية كتب عليها "لا للهدنة لأنها فتنة" واضعا شريطا لاصقاً على فمه، وأخرى وهو يدخن إحدى السجائر بجانب لوحة أخرى كتب عليها "التدخين حرام، والأرجيلة حرام"، وحملت تلك اللوحات توقيع "إخوانكم المجاهدون".
بدوره، أكد عبد الرزاق فضل، أحد أصدقاء "أبو التاو" المقربين، خلال اتصال هاتفي مع "عربي21"، قرار المحكمة يوم السبت، بحبسه 15 يوماً تبدأ من تاريخ اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي.
وأضاف الفضل، أن فتح الشام كانت قد اعتقلت المقاتل "أبو التاو" يوم الثلاثاء الماضي، بالقرب من بلدة كنصفرة بريف إدلب، لتقتاده الى سجن العقاب الذي يقبع في داخله عشرات العناصر والضباط من الجيش السوري الحر، كما قال.