سياسة عربية
يوسف زيدان "يحقّر" صلاح الدين الأيوبي.. ماذا قال؟ (شاهد)
القاهرة– عربي21– جمانة حمدي
11-May-17
09:35 PM
شارك
تهجم المفكر المصري يوسف زيدان على القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي قائلًا إنه "واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني".
وفي مداخلة لزيدان ببرنامج "كل يوم" على فضائية "ONE" مع الذراع الاعلامي عمرو أديب قال: " قصة وا إسلاماه ومعركة عين جالوت تزيد إحساس العنف عند الأطفال وكلها مغالطات تاريخية وقبل سنة 1950 مش هتلاقي صلاح الدين ده ولا قظز ده".
وتابع "صلاح الدين من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني، تعرف أن الفاطمي ظلوا في مصر 250 سنة وهم من نسل آل البيت، لما جه صلاح الدين عمل فيهم جريمة ضد الانسانية، عزل الرجال ابتداء من الرضع في مكان، والنساء في مكان آخر حتى لا يتناسلوا وحرق مكتبة القصر الكبير التي كانت أهم مكتبة في العالم بدعوى سياسية معتادة تستعمل حتى الآن وهي مواجهة الفكر الشيعي".
وأردف: "الطبيب الخاص بصلاح الدين هو موسى بن ميمون وهناك عبارة عند اليهود تقول لم يأت منذ موسى (النبي) حتى موسى (بن ميمون) مثل موسى (الأخير)، موسى بن ميمون ده هو اللي أحيا الفكر اليهودي وهو اللي خلى الفكر اليهودي موجودا حتى الآن".
وقال: "فتح صلاح الدين للقدس ليس فتحا وإنما هو صلح وليس نصر، واضطر يحارب في القدس لما الصليبيين أسروا أخته". وتابع بشبه ابتسامة: "وأنت عارف الأسيرات بيتعمل فيهم ايه".
وأضاف: "أصبح شكله سيئا جدا بعد طول مماطلة من الناس فاضطر يروح يحاصر القدس وحصل حرب بين الجانبين ومحدش انتصر فتفقوا على اتفاقية والأيقف اللي هو حاكم القدس سلمهاله صلحا على ألا يتم هدم الكنائس".
ووجه زيدان بضرورة اتباع الأزهر لاتباع منهج الشيخ محمد عبده وطه حسين لإحداث إصلاح داخلي تنويري قائلا: "الأزهر لا يملك القدرة على تجديد الخطاب الديني رغم أن الشيخ أحمد الطيب دارس لمحيي الدين ابن عربي الذي ينهي كل هذه المشاكل".
وتابع: "الحل مش في حذف المناهج لأن التاريخ لسه موجود، قول الحنابلة بالتجسيم وشرح أبو شجاع، ولازم حد ييجي يقولنا ليه الإمام أحمد ابن حنبل قال كده وده دور الفلاسفة".
وعقب أديب على حديث زيدان: "دور المثقف في المجتمع دائما أن يقوم بعمل الكثير من الصدمات اللي من الممكن أنت ممتخيلهاش ولكن هو بيبقى عنده فكر مختلف لكن الصعب أن الفكر المتغلل داخلنا منذ آلاف السنين زي قطز وصلاح الدين وغيره وغيره ستبدأ النظر له بفكر مختلف مثل ما كتب يوسف زيدان".
وانتقد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات زيدان فقال الكاتب الصحفي وائل قنديل: "يتعامل يوسف زيدان مع التاريخ كما يتعامل يوسف منصور مع السينما.بهرجة أكشن وكونغ فو، ومضمون تافه ومنحط".
وقال محمد جغايد: "#يوسف_زيدان عندما يتحدث الحمار عن الاخيار بانهم اشرار و انه وحده حامل الاسرار ولا يعلم انه كمثل الحمار يحمل أسفارا".
وغرد الصحفي سليم عزوز: "احنا داخلين على شوية افلام هابطة. سالم عبد الجليل يكفر المسيحيين، يوسف زيدان يهاجم صلاح الدين".
وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "يتحدث المعتوه يوسف زيدان عن صلاح الدين الأيوبي بانحطاط لكننا لم نسمع حسا في رأيه عن السفاح الذي حرق المصريين أحياء".
وغرد الصحفي أنس حسن: "في سياق الحرب على التدين، يصف يوسف زيدان صلاح الدين بأنه احقر شخصيات التاريخ، بينما وصفه الصليبيون بأنه "ملك عادل" ومتسامح ".
وقال أحمد فؤاد: "يوسف زيدان" (بتاع ندي الصهاينة حته من الحرم)، و"توفيق عكاشة" وجهان لعملة واحدة".
ولا تعد هذه أول مرة يهاجم فيها الإعلام المصري القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، ففي نيسان/ إبريل 2015 شنت صحيفة "المصري اليوم" هجمة إعلامية كبيرة على رموز إسلامية منهم القائد صلاح الدين الأيوبي بعنوان "الوجه الآخر لصلاح الدين الأيوبي" متهمة إياه بنهب الأزهر والتصالح مع الصليبين ضد الخليفة، والتآمر على الشام ومصر وفلسطين وتوزيعها بين أبنائه، وهدم الأهرامات في مصر.
وفي مداخلة لزيدان ببرنامج "كل يوم" على فضائية "ONE" مع الذراع الاعلامي عمرو أديب قال: " قصة وا إسلاماه ومعركة عين جالوت تزيد إحساس العنف عند الأطفال وكلها مغالطات تاريخية وقبل سنة 1950 مش هتلاقي صلاح الدين ده ولا قظز ده".
وتابع "صلاح الدين من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني، تعرف أن الفاطمي ظلوا في مصر 250 سنة وهم من نسل آل البيت، لما جه صلاح الدين عمل فيهم جريمة ضد الانسانية، عزل الرجال ابتداء من الرضع في مكان، والنساء في مكان آخر حتى لا يتناسلوا وحرق مكتبة القصر الكبير التي كانت أهم مكتبة في العالم بدعوى سياسية معتادة تستعمل حتى الآن وهي مواجهة الفكر الشيعي".
وأردف: "الطبيب الخاص بصلاح الدين هو موسى بن ميمون وهناك عبارة عند اليهود تقول لم يأت منذ موسى (النبي) حتى موسى (بن ميمون) مثل موسى (الأخير)، موسى بن ميمون ده هو اللي أحيا الفكر اليهودي وهو اللي خلى الفكر اليهودي موجودا حتى الآن".
وقال: "فتح صلاح الدين للقدس ليس فتحا وإنما هو صلح وليس نصر، واضطر يحارب في القدس لما الصليبيين أسروا أخته". وتابع بشبه ابتسامة: "وأنت عارف الأسيرات بيتعمل فيهم ايه".
وأضاف: "أصبح شكله سيئا جدا بعد طول مماطلة من الناس فاضطر يروح يحاصر القدس وحصل حرب بين الجانبين ومحدش انتصر فتفقوا على اتفاقية والأيقف اللي هو حاكم القدس سلمهاله صلحا على ألا يتم هدم الكنائس".
ووجه زيدان بضرورة اتباع الأزهر لاتباع منهج الشيخ محمد عبده وطه حسين لإحداث إصلاح داخلي تنويري قائلا: "الأزهر لا يملك القدرة على تجديد الخطاب الديني رغم أن الشيخ أحمد الطيب دارس لمحيي الدين ابن عربي الذي ينهي كل هذه المشاكل".
وتابع: "الحل مش في حذف المناهج لأن التاريخ لسه موجود، قول الحنابلة بالتجسيم وشرح أبو شجاع، ولازم حد ييجي يقولنا ليه الإمام أحمد ابن حنبل قال كده وده دور الفلاسفة".
وعقب أديب على حديث زيدان: "دور المثقف في المجتمع دائما أن يقوم بعمل الكثير من الصدمات اللي من الممكن أنت ممتخيلهاش ولكن هو بيبقى عنده فكر مختلف لكن الصعب أن الفكر المتغلل داخلنا منذ آلاف السنين زي قطز وصلاح الدين وغيره وغيره ستبدأ النظر له بفكر مختلف مثل ما كتب يوسف زيدان".
وانتقد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات زيدان فقال الكاتب الصحفي وائل قنديل: "يتعامل يوسف زيدان مع التاريخ كما يتعامل يوسف منصور مع السينما.بهرجة أكشن وكونغ فو، ومضمون تافه ومنحط".
وقال محمد جغايد: "#يوسف_زيدان عندما يتحدث الحمار عن الاخيار بانهم اشرار و انه وحده حامل الاسرار ولا يعلم انه كمثل الحمار يحمل أسفارا".
وغرد الصحفي سليم عزوز: "احنا داخلين على شوية افلام هابطة. سالم عبد الجليل يكفر المسيحيين، يوسف زيدان يهاجم صلاح الدين".
وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "يتحدث المعتوه يوسف زيدان عن صلاح الدين الأيوبي بانحطاط لكننا لم نسمع حسا في رأيه عن السفاح الذي حرق المصريين أحياء".
وغرد الصحفي أنس حسن: "في سياق الحرب على التدين، يصف يوسف زيدان صلاح الدين بأنه احقر شخصيات التاريخ، بينما وصفه الصليبيون بأنه "ملك عادل" ومتسامح ".
وقال أحمد فؤاد: "يوسف زيدان" (بتاع ندي الصهاينة حته من الحرم)، و"توفيق عكاشة" وجهان لعملة واحدة".
ولا تعد هذه أول مرة يهاجم فيها الإعلام المصري القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، ففي نيسان/ إبريل 2015 شنت صحيفة "المصري اليوم" هجمة إعلامية كبيرة على رموز إسلامية منهم القائد صلاح الدين الأيوبي بعنوان "الوجه الآخر لصلاح الدين الأيوبي" متهمة إياه بنهب الأزهر والتصالح مع الصليبين ضد الخليفة، والتآمر على الشام ومصر وفلسطين وتوزيعها بين أبنائه، وهدم الأهرامات في مصر.
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
حملة "علمانية" ضد رموز إسلامية في مصر بحجة دعم العنف
13-Apr-17 06:41 PM
إعلاميو السيسي يحرضون المصريين للإبلاغ عن أقاربهم (شاهد)
13-Apr-17 01:57 PM
حقيقة سخرية البشير من السيسي.. بماذا رد غندور؟
13-Apr-17 12:54 PM
