زعم تنظيم الدولة تصنيعه لقذائف ومواد شديدة الانفجار، إضافة إلى تطويره مضادات طيران.
التنظيم وفي فيديو جديد من داخل الموصل، حمل اسم "ولنهدينهم سبلنا"، وثق قيام عناصره بصنع قذائف محلية الصنع، قال إن مفعولها جيد للغاية، وتستخدم كمضادات للدروع.
وطوّر التنظيم مضادات طيران روسية من طراز "استريلا"، كما طور قذائف لمجابهة الصواريخ الأمريكية والروسية.
وأظهر الفيديو حاملة عبوات ناسفة وألغام، على شكل سيارات الأطفال التي تعمل على "الريموت".
وقام التنظيم بتجربة عملية باستهداف دبابة للقوات
العراقية عن طريق سلاحه الجديد الذي ألمح التنظيم إلى أنه قد يغني عن "الانتحاريين" مستقبلا.
وقال التنظيم إنه بات يفجر طائراته المسيرة بأهداف للقوات العراقية، وذلك عبر تحميلها بكمية من المتفجرات.
كما قال إنه حصل على مناظير ليلية خاصة بالقنص، حيث أظهر لقطات بالفيديو عمليات قنص بأوقات من الليل.
وفي الفيديو نفسه، دعا عناصر من التنظيم، يتحدرون من
الولايات المتحدة، بلجكيا، وروسيا، مواطنيهم لشن هجمات على غرار هجمات باريس، وسانبطرسبرغ وغيرها.
وركز التنظيم في دعوته، على استهداف الكنائس، والبنوك، والمواقع العسكرية، حيث يعتبر التنظيم أن البلاد المشاركة في التحالف ضده، مستباحة بالكامل.