نشرت صحيفة الغد الأردنية، تحقيقا صحفيا حول عمالة الأردنيين في
إسرائيل، وبالتحديد في فنادق إيلات المحاذية لمحافظة العقبة الأردنية، واستغلالهم من مكاتب التوظيف ومن الجانب الإسرائيلي على حد سواء.
وبحسب التحقيق الذي عمل عليه الزميل، محمود الشرعان، دفعت
البطالة في الأردن وتراجع الاقتصاد، نحو 1400 شاب للالتحاق بأعمال فندقية في الغالب، في إيلات على الجانب الإسرائيلي.
وتؤمن شركات توظيف أردنية عقودا للعمل في إيلات، وفق بروتوكول موقع بين الأردن وإسرائيل في عام 2000 خطوة لترجمة اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل في 1994، بحسب الصحيفة.
ويروي التقرير تجارب عمال حاليين وسابقين عن العمل في إيلات وظروفه السيئة، إلى جانب محاولة استيضاح وجهة النظر الرسمية عبر
وزارة العمل الأردنية، ومديريات التشغيل.
وتقتطع مكاتب التوظيف الأردنية نسبة 7 بالمائة من راتب الموظف الأردني لصالحها، مقابل توقيعه العقد، كما ينص العقد على شرط جزائي بقيمة 1500 دينار في حال ترك العامل وظيفته.