ذكرت مصادر محلية أن
تنظيم الدولة، الذي يسيطر على مناطق في جنوب
دمشق، يستعد للخروج إلى معقله الرئيسي في الرقة، في ظروف غير واضحة.
وقد ورد أن قيادة التنظيم قررت إخراج عناصرها من المنطقة، دون أي توضيح عن آلية الخروج أو شروط الاتفاق مع النظام.
وجاءت هذه الخطوة بعد محاولات عدة لخروج التنظيم من مناطق تمركزه لكنها باءت بالفشل، إلا أنها هذه المرة يبدو أنها تسير في طريق التنفيذ، فيما عمد التنظيم لتوزيع منشورات على الأهالي يدعوهم فيها للانضمام إليه، أملا في استقطاب أكبر عدد من العناصر.
وجاء في منشور للتنظيم: "تفتح الدولة الإسلامية الباب لاصطحاب عوام المسلمين الراغبين بالهجرة لأراضي الخلافة الإسلامية، شريطة تسجيل أسمائهم بإحدى نقاطنا الإعلامية".
ويتحدث قصي، وهو ناشط من مخيم اليرموك، عن التفاصيل قائلا: "حتى الآن لا توجد اتفاقية واضحة بخصوص ما يجري"، مضيفا: "البعض يقول إن هناك عناصر روسية وإيرانية وضباطا سوريين رفيعي المستوى؛ أسرى لدى التنظيم، ووعد بالإفراج عنهم إذا ما تيسر خروجه إلى الرقة، فيما يقول البعض الآخر، إن التنظيم سيخرج وستستلم مكانه فئة مقاتلة أخرى"، وفق قوله لـ"عربي21".
وبيّن أنه عند استكمال عملية الخروج يمكن لأي فصيل آخر أن يأخذ مكان التنظيم، سواء من الكتائب الفلسطينية المقاتلة، كـ"أكناف بيت المقدس" و"أبابيل حوران" و"العهدة العمرية" وغيرها، فيما أشارت توقعات إلى أن التنظيم سيخرج وستخرج بعده جميع الكتائب المقاتلة في المنطقة، وسيكون للنظام ما أراد لتأمين محيط العاصمة.
وتابع قصي: "تمكن تنظيم الدولة منذ ظهوره في الجنوب الدمشقي من تأسيس قوة كبيرة له، حتى استطاع السيطرة على ما يزيد عن 70 في المئة من الجنوب الدمشقي، واستقطب العديد من العناصر بسبب الدعم المادي الكبير لديه، مع تفشي الفقر والبطالة التي وصلت نسبتهما إلى 80 في المئة، في حين انتمى إليه عناصر بعدما اقتنعوا بنهجه"، مشيرا إلى أن أغلب عناصر التنظيم في جنوب دمشق هم من أبناء المنطقة، وفق قوله.
وقد ورد أن قيادة التنظيم قررت إخراج عناصرها من المنطقة، دون أي توضيح عن آلية الخروج أو شروط الاتفاق مع النظام.
وجاءت هذه الخطوة بعد محاولات عدة لخروج التنظيم من مناطق تمركزه لكنها باءت بالفشل، إلا أنها هذه المرة يبدو أنها تسير في طريق التنفيذ، فيما عمد التنظيم لتوزيع منشورات على الأهالي يدعوهم فيها للانضمام إليه، أملاً في استقطاب أكبر عدد من العناصر.
وجاء في منشور للتنظيم: "تفتح الدولة الإسلامية الباب لاصطحاب عوام المسلمين الراغبين بالهجرة لأراضي الخلافة الإسلامية، شريطة تسجيل أسمائهم بإحدى نقاطنا الإعلامية".
ويتحدث قصي، وهو ناشط من مخيم اليرموك، عن التفاصيل قائلا: "حتى الآن لا توجد اتفاقية واضحة بخصوص ما يجري"، مضيفا: "البعض يقول إن هناك عناصر روسية وإيرانية وضباطا سوريين رفيعي المستوى؛ أسرى لدى التنظيم، ووعد بالإفراج عنهم إذا ما تيسر خروجه إلى الرقة، فيما يقول البعض الآخر أن التنظيم سيخرج وستستلم مكانه فئة مقاتلة أخرى"، وفق قوله لـ"عربي21".
وبيّن أنه عند استكمال عملية الخروج يمكن لأي فصيل آخر أن يأخذ مكان التنظيم، سواء من الكتائب الفلسطينية المقاتلة، كـ"أكناف بيت المقدس" و"أبابيل حوران" و"العهدة العمرية" وغيرها، فيما أشارت توقعات إلى أن التنظيم سيخرج وستخرج بعده جميع الكتائب المقاتلة في المنطقة، وسيكون للنظام ما أراد لتأمين محيط العاصمة.
وتابع قصي: "تمكن تنظيم الدولة منذ ظهوره في الجنوب الدمشقي من تأسيس قوة كبيرة له، حتى استطاع السيطرة على ما يزيد عن 70 في المئة من الجنوب الدمشقي، واستقطب العديد من العناصر بسبب الدعم المادي الكبير لديه، مع تفشي الفقر والبطالة التي وصلت نسبتهما إلى 80 في المئة، في حين انتمى إليه عناصر بعدما اقتنعوا بنهجه"، مشيرا إلى أن أغلب عناصر التنظيم في جنوب دمشق هم من أبناء المنطقة، وفق قوله.
لكن يبدو أنه لن يطوى ملف خروج المقاتلين بعد خروج التنظيم من الجنوب، إذ تتوارد أنباء عن نية النظام إخراج المقاتلين كافة من الفصائل كافة مع عائلاتهم إلى الشمال السوري؛ في محاولة منه لاستكمال تفريغ دمشق من أهلها، وهذا ما تمت الإشارة إليه من قبل أحد مسؤولي النظام. كما تردد وسائل إعلام النظام عن عودة الحياة تدريجيا إلى الجنوب الدمشي بعد طرد "الإرهابيين كافة " منه، وعلى الرغم من أن هناك مناطق كببيلا وبيت سحم كانت قد أبرمت تسويات مع النظام، إلا أنها ستكون معنية بعملية إخراج المقاتلين أيضا.
ويسيطر تنظيم الدولة في الجنوب بشكل خاص على مخيم اليرموك والحجر الأسود وحي التضامن وحي العسالي، في حين تسيطر باقي الفصائل، كجيش الإسلام والأبابيل، على مناطق يلدا وببيلا وبيت سحم. أما هيئة تحرير الشام فتسيطر على 20 في المئة من مخيم اليرموك، فيما تقتصر سيطرة النظام على محيط هذه المناطق.
وشهد التجهز لخروج تنظيم الدولة من الجنوب حركة بيع وشراء واسعة، إذ باع عناصر التنظيم كل ما يملكون من متاع وأثاث وممتلكات بأسعار زهيدة، متجهزين لخروجهم الذي لا يعرف توقيته حتى الآن، علما أنه جرى سابقا الاستعداد للخروج، لكن ذلك لم يحصل.