أزاحت شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية
الإسرائيلية الستار عن الجيل الجديد من
الصاروخ "الذكي والخفيف" المضادة للدروع، والذي سيحدث ثورة كبيرة في أداء
القوات البرية الإسرائيلية.
وأفاد موقع "وللا" العبري، بأن الصاروخ الجديد الذي يطلق عليه اسم "جيل2"، والذي ينتمي لعائلة "سبايك"، قادر على التعامل بشكل أفضل واختراق تحصين الدبابات العسكرية، إضافة لخرسانة بسمك 20 سنتمترا، مؤكدا أنه سيحدث "ثورة في عالم القوات البرية".
ولفت الموقع، إلى إمكانية استخدام الصاروخ من قبل القوات البرية ومن مسافة 5.5 كليومتر؛ بزيادة تصل إلى 35 في المئة عن الجيل السابق لهذا الصاروخ، كما أنه يمكن إطلاقه من الطائرات الحربية وعندها تتضاعف المسافة لتصل إلى 10 كليومترات، مؤكدا أن الصاروخ الذكي سيساعد القوات البرية على تنفيذ مهماتها بدقة.
وأوضح أن شركة "رفائيل"، كشفت عن هذا الصاروخ من أجل المشاركة في المعرض العسكري الذي سيعقد في
باريس في حزيران/ يونيو القادم.
وأشار "وللا"، إلى أن الصاروخ الذي "يبلغ وزنه 27 كيلوغراما، استخدمت فيه قدرات الذكاء الاصطناعي، وهو ذكي وموجه ويعمل في ظروف جوية صعبة، في حين أن المنظومة المسؤولة عن تحديد الأهداف ورصدها وتعقبها؛ تشمل على مجسات للأشعة تحت الحمراء، وأجهزة استشعار بنوعية HD".
والصاروخ لديه سرعة في الوصول إلى الهدف وتشغيل الرأس المتفجر، وهذا ما دفع الشركة الإسرائيلية المصنعة للتأكيد أنه سيحدث "ثورة" في مجال القتال البري، كما أنه يسمح لمستخدميه بتنفيذ عمليات اغتيال مسبقة، وإتاحة فرصة كبيرة لاحتلال المناطق في ساحة القتال، مثل قطاع غزة ولبنان.