ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، لا يزال يستخدم هاتفه الخاص، وقام بتوزيع رقمه على رؤساء الدول طالبا منهم الاتصال به مباشرة دون قنوات رسمية.
وأعطى ترامب رقمه لكل من قادة كندا والمكسيك وفرنسا، ولا يعرف إذا ما كان قد أعطاه لآخرين، ما يثير مخاوف أمنية في الولايات المتحدة.
ومن المفترض أن يتبادل الزعماء في العالم الاتصالات عبر قنوات خاصة، وآمنة، بسبب سهولة اختراق واعتراض المكالمات عبر الهواتف العادية.
وكان ترامب يستخدم حتى وقت قريب جهاز أندرويد لم يتم الكشف عن مواصفاته، لكن صحافيين قالوا إنه نموذج قديم من سامسونغ غير محمي.
لكن المسؤول عن وسائل التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض دان سكافينو أكد هذا الأسبوع أن ترامب "يستخدم منذ أسابيع تويتر عبر آي فون جديد".
اقرأ أيضا:
ترامب قد يعرض أمن أمريكا للخطر إذا ما بقي يستعمل "الأندرويد"
ويعتقد المدير السابق للأمن السيبراني في سلاح الجو الأميركي، جون ديكسون، أن خطر قرصنة هاتف الرئيس يعتمد كثيرا على مدى استخدامه.
وقال: "إذا كان استخدام الهاتف محدودا، فالخطر في حده الأدنى (...) ولكن بمجرد البدء في الضغط على أي شيء، وتحميل تطبيقات، والسماح بالوصول إلى الهاتف، فهنا تصبح الأمور خطيرة جدا".
وقد تتعرض الهواتف المحمولة للقرصنة ما يسمح بالتالي للمهاجم بأن يستخدم المايكروفون كجهاز تنصّت، وبأن يحدد الموقع الجغرافي للهاتف أو حتى أن يتحكم به.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما يستخدم جهاز
بلاك بيري، ومن ثمّ هاتفا ذكيا آخر محميّا مع ميزات محدودة.
وقال بعض المحللين إن أجهزة آبل توفر الأمن بشكل أفضل.