أعلنت "
غولدمان ساكس" لأبحاث الأسهم أن الأمر يستلزم بقاء عقود
النفط الآجلة لعامي 2018 و2019 عند 50 دولارا للبرميل أو دون ذلك للحيلولة دون مزيد من النمو في إنتاج النفط الصخري وتشجيع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على إبقاء حركة السوق في نطاق ضيق.
وأضافت في مذكرة بحثية، أن الإشارة السعرية المتمثلة في وصول أسعار العقود الآجلة لعامي 2018 و2019 إلى 50 دولارا أو أقل الآن، أو بلوغ الأسعار الفورية 50 دولارا في 2018 يمكن أن يساعد على إحداث توازن في السوق من خلال خلق بيئة تكبح إنتاج "أوبك" أو الإنتاج الصخري أو كليهما.
اقرأ أيضا: لماذا فشلت خطط دول النفط في تخفيف حدة الضغوط المالية؟
وتوقعت "غولدمان ساكس" لأبحاث الأسهم وصول متوسط أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في 2017 إلى 52.92 دولار للبرميل في 2017 مقارنة مع 54.80 دولار للبرميل في وقت سابق وإلى 55 دولارا للبرميل في 2018 من دون تغيير عن التقديرات السابقة.
في المقابل، توقعت وصول متوسط أسعار
خام برنت في 2017 إلى 55.39 دولار للبرميل مقارنة مع 56.76 دولار للبرميل في وقت سابق وإلى 58 دولارا للبرميل في 2018 من دون تغيير عن التقديرات السابقة.
وتوقعت أن يسجل برميل النفط من خام غرب تكساس الوسيط 50 دولارا في 2018-2020. وأضافت أنها ما زالت تتوقع مكاسب إنتاجية في النفط الصخري عند ما يتراوح بين ثلاثة و10 في المائة حتى نهاية هذا العقد وهو ما قد يقلص سعر تعادل النفط الصخري إلى ما بين 38 و46 دولارا لبرميل خام غرب تكساس الوسيط من بين 48 و51 دولارا للبرميل.