صحافة دولية

مزاعم ضد داعية اندونيسي بتبادل مواد فاضحة وأنصاره يردون

يرى المتحدث باسم "جبهة المدافعين عن الإسلام" إن الجدل أثير من أجل تشويه سمعة الشيخ وتجريمه- أ ف ب
نشرتصحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا زعمت فيه أن زعيما إسلاميا  في أندونيسيا، سبق له أن احتج ضد نشر مجلة"بلاي بوي" في أندونيسيا، تمت تسميته مشتبها به في قضية تبادل مواد فاضحة.

وينفي محامي الداعية صحة التهم جملة وتفصيلا، ويقول إنها مجرد مزاعم مفبركة الغاية منها
تشويه سمعة الشيخ رزيق شهاب وتصفية حسابات سياسية يقودها انصار محافظ جاكرتا المسيحي
السابق باسوكي تجاهاجا بورناما الذي خسر بالانتخابات.

ويرى المتحدث باسم "جبهة المدافعين عن الإسلام" إن الجدل أثير من أجل تشويه سمعة الشيخ وتجريمه .

وتنوه الصحيفة إلى أن شهاب نظم احتجاجات واسعة النطاق ضد محافظ جاكرتا السابق بسبب إساءته للقرآن، لافتة إلى أنه حكم على بورناما بالسجن لسنتين لانتهاكه قوانين ضد التجديف لاحقا، وخسر الانتخابات ليكون محافظا للعاصمة لمرة ثانية.

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن "جبهة المدافعين عن الإسلام" معروفة بانتقادها لكل ما تراه إهانة للإسلام وتعديا على الأخلاق العامة، منوهة إلى أن شهاب سجن مرتين في قضايا تجاوزات على النظام العام بحسب الصحيفة .

وتعتزم الشرطة التحقيق في المزاعم المنسوبة للشيخ شهاب رئيس جبهة المدافعين عن الإسلام ،
وفيما نسب إليه من تبادل صور فاضحة بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" .

وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة أرغو يوونو، قوله إن الشرطة تحقق في شبهة أن يكون شهاب قد شارك أو نقل محتوى جنسي فاضح، مشيرة إلى أنه لو تمت إدانة شهاب، فإنه سيواجه حكما بالسجن يصل إلى خمس سنوات.

ويلفت التقرير إلى أن شهاب يواجه تهمة أخرى منفصلة تتعلق بالتشهير، حيث تعد القضية مثيرة
للإحراج، خاصة أن "جبهة المدافعين عن الإسلام" كانت أول من اشتكى من نشر مجلة "بلاي بوي" في هذا البلد، ذي الغالبية المسلمة عام 2006. 

وتفيد الصحيفة بأن النسخة المنشورة من المجلة باللغة الأندونيسية لا تحتوي على تعر، إلا أن العاملين في مكتبها في جاكرتا اضطروا لتغيير المكتب، بعدما رمى متظاهرون قنابل حارقة عليه، كما زعم مدير التحرير في حينه .