قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات
سوريا الديمقراطية تمكنت من التقدم والسيطرة على بلدة المنصورة، التي تعد أكبر بلدة في الريف الغربي للرقة، بعد معارك ضارية مع
تنظيم الدولة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصره وانسحاب آخرين، في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة في محاولة للسيطرة على قرية هنيدة القريبة من المنصورة.
ويحاول عناصر التنظيم صد هذا التقدم، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وضربات للتحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم، ما تسبب في مقتل العشرات من عناصره، واستيلاء قوات عملية سوريا الديمقراطية على آليات وأسلحة وذخائر كانت بحوزة التنظيم.
يأتي ذلك في وقت قصفت فيه قوات النظام مناطق في الأراضي الزراعية الواقعة في الأراضي الواقعة في محيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقصف النظام أيضا مناطق في محيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في محيط كفرزيتا، ما أدى لأضرار في الأراضي الزراعية.