توالت ردود الأفعال في بريطانيا على حادثة الدهس التي نفذها مواطن إنجليزي وأسفرت عم مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين، بعد أن صدم مجموعة من المصلين خلال خروجهم من صلاة التراويح في مسجد دار الرعاية الإسلامية شمال لندن.
ونددت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالعملية وقالت إنه يجري التعامل معها على أنها "هجوم إرهابي محتمل".
وقالت في بيان لها إن "الشرطة أكدت أن الأمر يعالج على أنه هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أنها "سترأس اجتماعا طارئا صباح الاثنين لبحث العملية"، مؤكدة في ذات الوقت تضامنها "مع الضحايا وعائلاتهم".
رئيس بلدية
لندن صادق خان من جانبه، قال إن واقعة
الدهس "تعد هجوما على القيم المشتركة"، وأضاف في بيان صحفي أنها "مثل الهجمات الرهيبة في مانشستر ووستمنستر وجسر لندن، فإنه هجوم أيضا على كل قيم التسامح والحرية والاحترام المشتركة"، مضيفا أن "السلطات ستنشر مزيدا من أفراد الشرطة لطمأنة المواطنين وخاصة أثناء شهر رمضان".
من جانبه دان المجلس الإسلامي البريطاني الحادثة، مطالبا السلطات البريطانية إلى تعزيز إجراءات الأمن خارج المساجد، مؤكدا في ذات الوقت "ارتفاع حوادث "الإسلاموفوبيا"، داعيا يف ذات الوقت "مسلمي
بريطانيا إلى الهدوء"