كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية، النقاب عن أن وزير الدفاع في
جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قدم مشروع قانون للكنيست الإسرائيلي يتم بموجبه إخضاع أعضاء المجلس الأمني المصغر "
الكابينت" لجهاز كشف الكذب، على أن يكون في مقدمته رئيسا الموساد والشاباك.
وقالت الصحيفة إن حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه ليبرمان قدم المشروع للكنيست بعدما كشفت التحقيقات التي أجراها مراقب الدولة في إسرائيل القاضي المتقاعد يوسف شافيا أن أعضاء بـ"الكابينت" سربوا معلومات هامة خلال حرب غزة الأخيرة في عام 2014.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال المصادقة على المشروع فإنه يتطلب أن يتم إخضاع عضو " الكابينت" مرة واحدة كل عام على جهاز كشف الكذب، لمعرفة القدرات الذهنية والعصبية والنفسية في هذا المجلس الحساس الذى بيده قرار إعلان الحرب.
اقرأ أيضا: إسرائيل تعرض كاهنا متهما بالتحرش الجنسي على جهاز الكذب
ويضم الكابينت قيادات من الجيش الإسرائيلي مثل رئيس الأركان جادي إيزنكوت ورئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي ورئيسي الموساد والشاباك، ويرأس الجلسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة إن ليبرمان يؤيد قانونا طرحه أعضاء من حزبه بإلزام إجراء فحص الكشف عن الكذب لأعضاء في المجلس الوزاري المصغر مرة واحدة في السنة على الأقل.
يأتي مشروع القانون هذا لمواجهة التسريبات من جلسات المجلس الوزاري، وسيجري أعضاء المجلس وفقا للقانون اختبارا يقيم مصداقيتهم، وإجاباتهم واقوالهم، وسيكشف عن معلومات تعتمد على ردود الفعل النفسية والفسيولوجية.
ويهدف مشروع القانون إلى مساعدة الحكومة في صياغة سياسة قيادتها، وتطبيقها في شؤون العلاقات الدولية والأمن القومي.