اتهم مغردون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إمام الحرم السابق، القارئ عادل الكلباني، بأنه يؤمن بأفكار جماعة الإخوان المسلمين.
الكلباني، وفي تعليقه على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في قطاع غزة، فجر أمس الأول، قال: "قد يصنف الدعاء لأهلها إرهابا! #غزة_تحت_القصف".
تغريدة الكلباني، التي جاءت بالتزامن مع أزمة دول الخليج مع قطر، فسّرها مغردون بأنها تحمل تلميحا سلبيا عن قرارات الحكومة السعودية.
ورمى ناشطون الكلباني بأنه "اخونجي"؛ بسبب تغريدته، فيما تمنى آخرون أن يتم سجنه، أسوة بالدعاة: عبد العزيز الطريفي، وإبراهيم السكران، والأكاديمي محمد الحضيف.
الكلباني -بدوره- هدد بمقاضاة المسيئين له، أو من يتهمه بالانتماء إلى "الإخوان المسلمين"، متحديا إياهم إثبات التهمة عند القضاء.
وبعد الحملة الكبيرة ضده، قال الكلباني إن "الوطن ليس شعارا تُلبسُه من تشاء وتخلعه عن من تشاء".
ومنذ بدء الأزمة الخليجية، أثار الشيخ الكلباني جدلا واسعا؛ برفضه ابتداء التعليق على الأزمة، وقوله إنه غير مضطر لإبداء رأيه بها.
إلا أن الضغوط التي مورست على إمام الحرم السابق، وفقا لمتابعين، أجبرت الكلباني على إعلان تأييده الرسمي لموقف بلاده من قطر.