كشف مسؤول
فلسطيني في حركة فتح أن دولة
قطر تقدم العلاج لخمسة آلاف مقدسي حرمتهم سلطات الاحتلال من حق التأمين الصحي.
وقال أمين سر اللجنة القطرية الدائمة لدعم
القدس، حاتم عبد القادر، إن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تقدم دعما دائما للقدس، بخلاف مؤسسات أخرى تقدم دعما حسب إمكانياتها.
وأضاف، في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، أن دولة قطر لم ولن تبخل يوما في دعم المدينة المقدسة.
واستعرض عبد القادر -وهو عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول ملف القدس فيها- أبرز مشاريع اللجنة القطرية التي بدأت بدعم قطاعي الصحة والتعليم بالقدس، ليتطور الدعم ويشمل قطاعات المرأة والطفل والإسكان وغيرها.
وقال إن اللجنة تضع سنويا أولويات الدعم بناء على احتياجات القدس، وعلى أساسها يتم العمل على مدار العام، وتتسلم وزارة الخارجية القطرية -وهي الجهة المشرفة على عمل اللجنة- التقرير السنوي المفصل، ويتضمن تفاصيل الدعم بكافة القطاعات.
وكشف أن اللجنة القطرية تأخذ على عاتقها مسؤولية علاج 5000 مقدسي حرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في التأمين الصحي، وذلك من خلال صناديق خاصة بهؤلاء في مستشفيات القدس الشرقية الستة.
وتابع بأن اللجنة تمكنت حتى الآن من التشبيك مع 150 مدرسة في القدس لتنفيذ أنشطة رياضية وثقافية فيها.
وأشار إلى وثيقة شكر لدولة قطر وأميرها سبق أن وقعتها أغلب جمعيات ومؤسسات ونوادي مدينة القدس.
وعن إمكانية تأثير الوضع المتوتر بين دول الخليج على مدينة القدس، قال عبد القادر إن كل أزمة تمر بها أي دولة عربية تلقي بظلالها على القضية الفلسطينية.