انخفض
الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر، مقابل سلة من العملات الرئيسة، الثلاثاء، متضررا من انهيار أحدث جهود الرئيس دونالد
ترامب، لإقرار قانون جديد للرعاية الصحية، وذلك في سوق شديدة القلق إزاء وتيرة النمو الأمريكي.
وتصدر الدولار الأسترالي قائمة العملات المستفيدة من انخفاض العملة الأمريكية، ليقفز 1.5 في المئة إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لبنك الاحتياطي الأسترالي بشأن السياسة النقدية، أن البنك أصبح أكثر تفاؤلا إزاء الاقتصاد.
وفي أربعة أسابيع، انخفض الدولار ما يزيد على ثلاثة في المئة، وسط شكوك في قدرة مجلس الاحتياطي الاتحادي على زيادة أسعار الفائدة مجددا، ومؤشرات على أن بنوك مركزية رئيسية تتحول صوب تشديد السياسة النقدية.
ومنذ ارتفاعه لأعلى مستوى في 14 عاما عند 103.82 في الثالث من كانون الثاني/ يناير، وحتى بلوغه 94.830 الثلاثاء، فإن مؤشر الدولار منخفض 8.8 في المئة.
وزاد اليورو 0.3 في المئة إلى 1.1517 دولار، ليسجل أعلى مستوياته منذ أيار/ مايو من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير في مراجعته لأسعار الفائدة التي يجريها يوم الخميس، في حين يتوقع كثير من المستثمرين أن يلمح البنك إلى تقليص التحفيز خلال الاجتماع التالي بشأن السياسة النقدية في أيلول/ سبتمبر.
وزاد الين، الذي عانى من التحول صوب تشديد السياسات النقدية عالميا، 0.4 في المئة إلى 112.30 ين للدولار.