قفز
اليورو إلى أعلى مستوياته في نحو عامين مقابل
الدولار خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع قيام المستثمرين بتغطية المراكز المدينة مدفوعين بانتعاش العملة الموحدة هذا الأسبوع.
وزاد اليورو 0.3 بالمائة متجاوزا مستوى 1.1650 دولارا في المعاملات المبكرة، مما وضع المراهنين على تراجع العملة إثر اجتماع البنك المركزي الأوروبي أمس الخميس أمام احتمال تكبد خسائر كبيرة.
وبحسب المحللين، فإن الهدف التالي لليورو سيكون ذروة آب/ أغسطس 2015 البالغة 1.17150 دولارا.
وارتفع اليورو إلى 1.16765 دولارا مع مراهنة الأسواق على أن البنك المركزي الأوروبي سيغير سياسة التحفيز خلال الخريف، على الرغم من حرص رئيسه ماريو دراجي على
الاقتصاد في التلميحات المتعلقة بالخطوة التالية للبنك بعد اجتماع الخميس.
وقال آدم كول المحلل لدى آر.بي.سي كابيتال ماركتس في لندن: "لا يوجد حقا في تصريحات دراجي أمس ما يدعو إلى مثل هذه المراهنة على صعود اليورو، وقد ينتهي الأمر بالأسواق إلى خيبة الأمل قريبا".
ودفعت قوة اليورو مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في 11 شهرا عند 93.994.
واستقر الدولار أمام الين مسجلا 111.79 ينا، بعد أن لامس الليلة الماضية 111.48 وهو أدنى مستوى منذ 27 يونيو حزيران. وتتجه العملة الأمريكية لارتفاع نسبته 0.4 بالمائة على مدى الأسبوع.