أعلن الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، أن القيادة الفلسطينية "لن تسمح بتركيب البوابات الالكترونية على بوابات المسجد
الأقصى".
وقال عباس، خلال استقباله علماء مشاركين في أعمال مؤتمر، في رام الله:" لن نسمح بتركيب البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الأقصى المبارك، لأن السيادة على المسجد من حقنا، ونحن من يجب أن يراقب، ونحن من يجب أن يقف على أبواب".
وأضاف عباس:" هذه البوابات ليس من حقهم وضعها على أبواب الأقصى، لأن السيادة على المسجد الأقصى المبارك من حقنا، لذلك عندما اتخذوا هذه القرارات، أخذنا موقفا حاسماً وحازماً، وخاصة فيما يتعلق بالتنسيق الأمني، وكل أنواع التنسيق بيننا وبينهم".
وتابع: "الأمور ستكون صعبة جدا، ونحن لا نغامر بمصير شعبنا، ولا نأخذ قرارات عدمية، وإنما قرارات محسوبة، نأمل أن تودي إلى نتيجة".
وقال عباس:" إذا تحملنا وصبرنا، فبالتأكيد سنصل إلى ما نريد، وأن نوقف تركيب هذه البوابات الالكترونية، وأن نوقف هذه الإجراءات، وكذلك أن نوقف الاقتحامات التي تقوم بها الحكومة
الإسرائيلية في كل مدن الضفة الغربية".
وبيّن عباس أن القرار بوقف جميع أنواع التنسيق مع إسرائيل، اتخذ بالإجماع من قبل القيادة الفلسطينية خلال اجتماعها الأخير.
وكان عباس قد أعلن عن تجميد العلاقات مع إسرائيل، خلال كلمة له الجمعة الماضية، ردا على تركيب السلطات الإسرائيلية بوابات الكترونية على أبواب المسجد الأقصى.
ولليوم الثامن على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة
القدس، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.