أقر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين بأنه عقد أربعة لقاءات مع مسؤولين روس خلال حملة الانتخابات الرئاسية، في حلقة جديدة من حلقات الضغوط التي يواجهها سيد البيت الأبيض على خلفية ما بات يعرف بقضية تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.
جاء ذلك في بيان لجاريد كوشنر نشرته وسائل الإعلام الأمريكية قبل ساعات من الإدلاء بأقواله أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ونفى فيه التواطؤ بهدف ترجيح الكفة لصالح ترامب أمام منافسته هيلاري كلينتون.
وأضاف كوشنر أن لقاءاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك ومسؤولين روس آخرين "تندرج في إطار مهامه الاعتيادية" حيث إنه كان مكلفا بملف العلاقات مع الحكومات الأجنبية في فريق ترامب الانتخابي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين لم تذكر أسماءهم، قولهم إن وكالات المخابرات الأمريكية سمعت سفير روسيا في واشنطن وهو يبلغ رؤساءه بأنه ناقش أمورا متعلقة بالحملة الانتخابية بما في ذلك قضايا مهمة لموسكو مع جيف سيشنز خلال انتخابات الرئاسة في 2016.