اعتقلت قوات رئيس النظام السوري،
بشار الأسد، وقوات
حزب الله، عشرات المدنيين أثناء مرورهم على أحد الحواجز بالقرب من بلدة نُبل في ريف حلب الشمالي.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن "قوات النظام اعتقلت 20 مدنيا من أبناء مدينة إعزاز بريف محافظة حلب الشمالي، بتاريخ 22 تموز/ يوليو الجاري"، موضحة أن ذلك تم "لدى مرورهم على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها (قوات النظام) قرب مدينة نُبل بريف محافظة حلب الشمالي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة".
وأكد المكتب الإعلامي في مدينة إعزاز أن عملية
الاعتقال قد حصلت من قبل عناصر حزب الله، على خلفية اعتقال الجيش السوري الحر أحد عناصره بتاريخ 20 من الشهر الجاري، ويدعى "علي حيدر رحل"، خلال عملية نوعية على بلدة "عين دقنة".
من جهته، أوضح
الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، الإثنين، أن عمليات الاعتقال بحق المدنيين مستمرة، معتبرا أن ذلك مخالف للقرارات الدولية ولا سيما بيان جنيف والقرار 2254 التي أكدت على وجوب إطلاق نظام الأسد لسراح جميع المعتقلين لديه.
وتقدر منظمات حقوقية أن عدد المعتقلين في سجون نظام الأسد تجاوز 250 ألف معتقل ومعتقلة، وسُربت آلاف الصور من داخل سجون النظام لعمليات التعذيب الوحشية، فيما اتهمت منظمة العفو الدولية النظام بوضع محرقة للجثث في سجن صيدنايا، وقالت إن النظام يرتكب جرائم حرب بحق المعتقلين في سجونه.