حكم
القضاء النمساوي، الاثنين، على طالب لجوء
فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما ويشتبه بانتمائه إلى حركة
حماس بالسجن المؤبد، بعدما أدانه بإصدار تعليمات من حيث يقيم في
النمسا لشخصين يقيمان في الأراضي الفلسطينية لشن هجوم في
إسرائيل تم إحباطه قبل تنفيذه.
والمدان الذي وصل إلى النمسا في مطلع 2016 اعتقل في مركز لإيواء طالبي اللجوء، وقد وجدته المحكمة مذنبا بتهم عدة تتصل بالإرهاب، أبرزها الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وإصدار تعليمات لارتكاب جرائم قتل.
وفي خلاصة حكمها، قالت المحكمة إن المدان أجرى من النمسا اتصالات مع رجلين يقيمان في الأراضي الفلسطينية، وأوكل إليهما مهمة تنفيذ هجوم في إسرائيل.
لكن السلطات الإسرائيلية اعتقلت في نهاية حزيران/ يونيو هذين الرجلين، اللذين قادت اعترافاتهما إلى توقيف مشغّلهما المفترض في النمسا.
وبحسب النيابة العامة النمساوية، فإن المحققين وجدوا على هاتف المدان رسائل عبر "واتساب" و"فيسبوك" تكشف مشروع الهجوم الذي كان يخطط له، مشيرة إلى أنه حاول التمويه على ما يقوم به باستخدامه على سبيل المثال في هذه الرسائل كلمة "تفاح" للحديث عن قنابل.
وخلال المحاكمة، نفى المتهم أن يكون منتميا إلى حركة حماس، مؤكدا أن هاتفه تعرض للقرصنة. وقد استأنف الحكم.
وبحسب القرار الاتهامي، فإن الشاب المولود في العام 1990 اعتقلته السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة حين كان لا يزال عمره 14 عاما، وسجنته تسع سنوات؛ بتهمة القيام بأعمال عنف ضد الجيش الإسرائيلي.