احتفت صفحة رسمية إسرائيلية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفتوى أطلقها داعية أردني "سلفي"، حول أحداث المسجد الأقصى الأخيرة.
ونقلت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مقطعا من جلسة للشيخ السلفي، مراد شكري، في مسجد معاوية بن أبي سفيان بجبل الجوفة شرقي العاصمة عمّان.
وقال شكري إن ما يجري هو صراع بين "حماس" والسلطة على الكرسي، ولا علاقة لليهود به.
وفي إجابته على سائل حول دور العلماء مما يجري في المسجد الأقصى، قال شكري: "لما واحد يدخل الأقصى، ومع مسدسات، وطخّ على اليهود، شو تستنى من دولة جبانة مثل اسرائيل؟".
وتابع شكري بأن "حماس" أدخلت الأسلحة عمدا إلى المسجد الأقصى لخلق "قصّة"، مثل عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل 3 سنوات.
وأضاف: "لما رفعت السلطة العلم، فرح العرب، وزعماؤهم وقفوا وقفة واحدة، لأن هذا يعتبر إنجازا".
وتابع: "لكن اللي انجنّوا اثنين، نتنياهو وهنيّة، نتنياهو قال هذا غير شرعي، وهنية بعث جماعته يعملوا عملية بالضفة لصرف الأنظار عن الإنجاز".
وفي الجلسة ذاتها، انتقد
مراد شكري عمليات الطعن بشدة، واصفا إياها بـ"المسخرة"، وزاعما أنها فكرة مستوحاة من الإيرانيين.
وحول زيارة
فلسطين لغير الحاملين لهويتها، رفض شكري اعتبار ذلك "تطبيعا"، وأضاف: "ليس في القرآن آية تقول يا أيها الذين آمنوا لا تطبّعوا".
ووصف شكري، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، خالد مشعل، بأنه "ربّ" لأعضاء الحركة، وأحد "طواغيتهم".