كشف تقرير أصدره "
صندوق أبو ظبي للتنمية" عن أن حجم
الاستثمارات والمساعدات المالية والقروض التي قدمها للمغرب على مدى 47 عاما لم تتعد 22.5 مليار درهم مغربي (حوالي 22.5 مليون دولار).
وبحسب بلاغ الصندوق
الإماراتي، فإنه منذ بداية الشراكة الإستراتيجية مع الرباط عام 1974، موّل الصندوق زهاء 76 مشروعا تنمويا في مختلف القطاعات بقيمة إجمالية لم تتعد 22.5 مليار درهم مغربي، مشيرا إلى أن استثمارات الصندوق توزعت ما بين منح وقروض ميسرة ومشاريع في مختلف القطاعات.
وأوضح بلاغ الصندوق أنه يستثمر في شركات كبرى، أبرزها "اتصالات
المغرب"، و"دلما للاستثمارات السياحية"، وشركة "نخيل المغرب"، و"إسمنت المغرب"، وشركة "رباب" التي تعمل في قطاعات حيوية، وتساهم في ثلاث شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد.
وأكد الصندوق أنه ساهم في تمويل بناء ميناء طنجة المتوسطي، والمدار الطرقي المتوسطي، والقطار فائق السرعة، وكذلك بناء محطة السكك الحديدية في الدار البيضاء.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التقرير كشف عن هزالة الاستثمارات الإماراتية بالمغرب بالرغم من حجم العلاقات الدبلوماسية القوية بين البلدين، لافتين إلى أن دولة الإمارات المتحدة تعتبر من الدول الغنية، ولها العديد من الاستثمارات المهمة في دول بأوروبا وأمريكا ومصر.
يشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية هو مؤسسة وطنية مملوكة لحكومة أبوظبي وتأسس عام 1971 بهدف مساعدة الدول النامية عن طريق تقديم قروض ميسرة لتمويل مشاريع تنموية في تلك الدول إضافة إلى استثمارات ومساهمات مباشرة طويلة الأجل.