رفض مئات آلاف الفرنسيين منح
بريجيت، زوجة الرئيس إيمانويل
ماكرون، لقب
السيدة الأولى رسميا، وهو ما سيتيح لها حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من الأموال العامة.
وحتى اليوم الإثنين وقع أكثر من 200 ألف شخص على عريضة ضد اقتراح الرئيس الفرنسي لاستحداث نظام خاص بـ "السيدة الأولى" في البلاد.
وأثار اقتراح ماكرون، الذي طرحه في وقت سابق، ضجة في
فرنسا، ويسمح الاقتراح بأن يكون لزوجة الرئيس دور رسمي في شؤون الدولة.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن الاقتراح يتضمن تخصيص أموال من الدولة لمصاريف السيدة الأولى، التي تتولى، في قصر الإليزيه، بالأساس، مهمة التحضير للاستقبالات وعلى وجه الخصوص وضع قائمة الولائم ومكان جلوس الضيوف.
يشار إلى أن ماكرون قال خلال حملته الانتخابية، إنه إن فاز بالرئاسة، سيجعل زوجته تلعب "دورا عاما" لا تدفع تكلفته "من أموال دافعي الضرائب"، مشيرا إلى أنها ستساعد في رسم هذا الدور بنفسها.
وتدعو العريضة، التي تم إطلاقها قبل أسبوعين على موقع (تشينج.أورج)، البرلمان إلى منع منح السيدة الأولى أي صفة رسمية وعدم تخصيص أي أموال لبريجيت.
وتزوج ماكرون من بريجيت (64 عاما) عام 2007، وتعرف عليها عندما كانت مدرسته في الثانوية، وكانت حينها من العمر 39 عاما، وخلال حملته الانتخابية كانت ترافقه دوما وتتولى إدارة جدول أعماله وتحرير خطاباته ومساعدته.