قالت صحيفة
إسرائيلية، إن الحكومة غير راضية عن موقع "
صراحة"، الذي أنشأه ناشطون سعوديون قبل عدة شهور.
وذكرت صحيفة "المصدر"، أن "وزارة التربية الإسرائيلية ضد تطبيق (صراحة) الضار الذي يسمح بإرسال رسائل مجهولة الهوية ومؤذية".
وأوضحت الصحيفة أن الشبان في اسرائيل استغلوا العطلة الصيفية الكبرى، وتوجهوا نحو استخدام تطبيق "صراحة" بشكل كبير.
"المصدر"، قال إنه وصل إلى مجلس الطلاب والشبان الإسرائيلي شكاوى حول التعرّض لمضايقات وشتائم، وإن التطبيق يُستخدم منصة لإرسال رسائل ضارة بين الطلاب.
وقالت إن رسائل مثل "أتمنى أن تنتحري" وألقابا مثل "قبيحة" وتمنيات بالموت، هي جزء صغير من الرسائل التي تلقاها الطلاب.
وتخشى وزارة التربية الإسرائيلة من انتشار الظاهرة، وقامت بإرسال رسالة إلى المستشارين التربويين وعلماء النفس لمعالجة الموضوع عند بداية السنة الدراسية.
وطلب الجهاز التربوي من المعلمين أن يكونوا يقظين لحدوث الظاهرة وأن يحاولوا التعرّف إلى التغييرات في سلوك الطلاب ومزاجهم، مع التأكيد على التغييرات الاستثنائية في عادات استخدام الهاتف الخلوي وسائر الوسائل الرقمية.
وأوصت بأن يجتاز الطاقم التربوي بعد افتتاح السنة الدراسية دروسا خاصة في ما يتعلق بالإدارة المثلى ومنع تعرض الطلاب للضرر في النت.
وتقوم فكرة موقع "صراحة" على تلقي رسائل تكون شخصية بالغالب، من أشخاص لا يمكن للمتلقي معرفتهم.
وانتشر "صراحة" بشكل كبير جدا، نظرا لسرية هوية المرسل، وسهولة استخدام الموقع، دون الحاجة لتعبئة البيانات الشخصية عند كل رسالة.