كشفت وسائل إعلام في تل أبيب، النقاب عن أن
إسرائيل ستعمد إلى توظيف فنون
الحرب النفسية بهدف ممارسة الضغوط على
إيران وإقناعها بمغادرة
سوريا.
وذكر موقع "وللا" الإخباري، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي سيعلن قريبا عن جاهزية طائرات "الشبح" من طراز "أف 35"، والتي يطلق عليها في إسرائيل "السلاح الضخم" للعمل بحلول الشهر القادم.
ونوه أمير بوحبوط، المعلق العسكري للموقع إلى أن إسرائيل تفترض أن الانطباعات حول القدرات القتالية الفائقة لـ"الشبح"، سواء على صعيد قوة النيران وضخامتها، أم القدرة على التخفي، ستؤثر على الجانب الإيراني وستدلل على أن تهديدات إسرائيل بضرب أهدافها في سوريا "تهديدات جدية".
وأعاد بوحبوط للأذهان التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في حفل استقبال الدفعة الأولى من طائرات "الشبح" من الولايات المتحدة، حيث قال: "من يفكر بمهاجمتنا فإن عليه أن يعلم أنه يضع نفسه أمام خطر الفناء".
من ناحيته، هدد وزير التعليم وعضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، إيران "بدفع ثمن باهظ في حال قررت البقاء في سوريا".
ونقل موقع صحيفة "معاريف"، الأربعاء، عن بنات قوله: "هناك الكثير من الأهداف لإيران التي بالإمكان ضربها وجباية ثمن باهظ منها".
وفي السياق، كشف "وللا" النقاب عن أن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تؤكد أن إيران شرعت فعلا في بناء قواعد صواريخ داخل سوريا، بالإضافة إلى قطعها شوطا في تدشين الممر البري الذي يصل طهران ببغداد ودمشق وبيروت.
من جهته، كشف رونين بريغمان معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، النقاب عن أن حرص نتنياهو على اصطحاب رئيس الموساد يوسي كوهين في لقائه، الأربعاء، بالرئيس الروسي فلادمير بوتين في مدينة "شوتسي" يحمل دلالات كبيرة.
وفي تغريدة نشرها في حسابه على "تويتر" نوه بريغمان إلى أن كوهين "سيطلع بوتين على معلومات إستخبارية حساسة ومصدقة وبالغة الخطورة" حول الأنشطة والمخططات الإيرانية في سوريا.