علق الداعية السعودي المعروف، عائض القرني، على دعوات "حراك 15 سبتمبر"، اليوم الجمعة.
وقال القرني إن "حراك ما يسمى 15 سبتمبر يجمعهم العداء للوطن، والسعي لإثارة الفرقة، وإحداث الفتنة، وسوف يعودون بالخيبة والندامة".
وتابع مخاطبا الشباب السعودي: "لا تكن لعبة وأضحوكة في يد من يسوّقون الوهم وينشرون الفتنة والبلبلة وحراك ما يُسمّى 15 سبتمبر للفشل والخيبة".
وأضاف: "احمدوا الله على الأمن في الأوطان، واجتماع الشمل، ووحدة الكلمة، وعلينا نبذ الفرقة، والتصدّي لكل مرجف مع لزوم الجماعة والسمع والطاعة".
وأردف قائلا: "من ركب في سفينة الوطن، فعليه أن يتق الله، ولا يخرق السفينة، فتغرق ويغرق أهلها، المحافظة على مكتسبات الدولة والوطن تحت قيادة شرعية واجب شرعي".
فيما أثار إمام الحرم السابق، عادل الكلباني، غضب مغردين سوريين، بربطه "15 سبتمبر" بالكوارث الإنسانية التي حلت بالشعب السوري نتيجة الحرب.
وقال: "سلوا اللاجئين في الخيم عن فضل الرصيف في الوطن!".
ونشر الكلباني إحصائية عن عدد القتلى والجرحى والمشردين والمحرومين من التعليم، وغيرهم، بسبب الحرب في سوريا، مذيلا الصورة بعلم السعودية، وعبارة "أمن وأمان في بلد الرخاء".
واعتبر مغردون أن الكلباني والقرني يحاولان تقديم الولاء المطلق للحكومة؛ من أجل عدم اعتقالهما، على غرار عدد من الدعاة.
وأوضح ناشطون أن تجاهل الكلباني والقرني لرفاقهم المعتقلين، مقابل محاولة إظهار "وطنيتهما"، لن ينفعهما أمام السلطات.