كشفت
استطلاعات رأي فرنسية، الإثنين، أن الشعب يشكك في الرئيس إيمانويل
ماكرون بأنه يعمل لصالح
الأغنياء.
وقالت شركة استطلاعات، إن غالبية الفرنسيين يرون أن سياسات الرئيس ماكرون تصب في صالح الأغنياء.
وأوضح استطلاع صدر عن شركة "
فيافويس" ونشرته صحيفة "ليبراسيون"، أن غالبية الفرنسيين يعتقدون أن حكومة ماكرون، تتبع سياسات ذات توجه يميني أكثر منه يساري.
وأضافت أن "53 بالمئة من الفرنسيين، يعتقدون أن فئة الدخل المرتفع في البلاد هي المستفيد الأكبر من سياسات ماكرون".
وقالت الشركة إن "58 بالمئة من المواطنين يرون أن قانون العمل الجديد الذي تحاول الحكومة تفعيله خلال الأسبوع الجاري، سيترك آثارا سلبية على العمال".
"فيافويس" أكدت أن 68 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن "القانون من شأنه تسهيل تسريح العمال، بينما 65 بالمئة منهم قالوا إن القانون سيقوض دور النقابات".
والأربعاء الماضي، أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، أن حكومته عازمة على تفعيل مشروع قانون العمل الجديد، رغم المظاهرات والاحتجاجات الواسعة ضده في عموم البلاد.
وشهدت شوارع عدد من المدن الفرنسية الأسبوع الماضي، احتجاجات على مشروع قانون العمل، ووصل عدد المشاركين في المظاهرات إلى نحو 400 ألف شخص.
وأثار قانون العمل الجديد الذي تبنّته الحكومة الفرنسية دون موافقة البرلمان، في تموز/ يوليو 2016، جدلا واسعا في
فرنسا؛ جراء ما تضمّنه من بنود لاقت استنكارا من قبل طيف واسع من الطبقة السياسية والرأي العام الفرنسيين.
وتعتزم الحكومة تفعيل القانون في 22 أيلول/ سبتمبر الجاري.