اتهم عشرات الكهنة وعلماء الدين
الكاثوليك بابا
الفاتيكان فرنسيس بنشر البدع في وثيقة أصدرها العام الماضي حول العائلة.
وبحسب التلفزيون الحكومي الإيطالي، فإن 62 كاهنا وعالم دين نشروا، اليوم الأحد، فحوى رسالة كانوا قد أرسلوها إلى
البابا فرانسيس في الحادي عشر من أغسطس/ آب الماضي، طالبوه فيها بتصحيح ما ورد في وثيقته "فرح الحب" من نشر للبدع.
وحسب الرسالة فإن البابا فرانسيس تبنى في وثيقته "بدعا تتعلق بالزواج، والحياة الأخلاقية، كما أنه تسبب في انتشار هذه المواقف في الكنيسة الكاثوليكية".
ومن التهم الواردة بالرسالة أن "البابا بشكل مباشر أو غير مباشر سمح بأن الطاعة لقانون الله قد تكون مستحيلة أو غير مرغوب فيها، وأن الكنيسة يجب أن تقبل في بعض الأحيان الخيانة الزوجية باعتبارها متوافقة مع الالتزام بالعقيدة الكاثوليكية".
وأشار الكهنة وعلماء الدين في رسالتهم إلى أن "عدم اعتبار البابا المطلقين الذين قرروا التعايش المدني، ضمن الخارجين عن الكنيسة، وأن المسيحي يمكنه انتهاك القانون الإلهي دون أن يكون قد ارتكب بذلك إثما".
ولم يصدر عن دولة الفاتيكان أي رد فعل رسمي على هذه الرسالة، التي ذكر الموقعون عليها أنهم قرروا نشر فحواها نظرا لأنهم لم يلقوا ردا من البابا.
وأصدر البابا فرنسيس في 19 مارس/ آذار 2016، "الإرشاد الرسولي" (وثيقة رسمية يصدرها بابا الفاتيكان) حول العائلة بعنوان "فرح الحب" في تسعة فصول من 264 صفحة، تناول فيها "التحديات" التي تواجهها العائلة لا سيما "الخطر المتزايد المتمثل بالنزعة الفردية، والانخفاض السكاني، والمحبة بين الأزواج، وتعليم الأطفال، وقضايا تتعلق بالمطلقين والمتزوجين ثانية".