إعلامي مصري: تلاميذ يحيّون "الخازوق ببلد اللامعقول" (شاهد)

عرض الإعلامي المصري المعارض، محمد ناصر، صورة لتلاميذ مدرسة العساكرة بمحافظة الشرقية خلال تأديتهم تحية العلم، لكن المثير أنه لا يوجد علم.

وأثارت الصورة انتقاد الإعلامي، حيث قال: "في بلد اللامعقول، تحية العلم بدون علم، هؤلاء التلاميذ يحيون قطعة ماسورة وبالأحرى خازوق، هذا المشهد يذكرنا بالناس التي كانت تقف أمام "اللات" عند الكعبة، هذا "الخازوق" أيضا كذلك".

وأضاف: "اللامعقول في التعليم مستمر، كيف يقف هؤلاء التلاميذ والمدرسون ومدير المدرسة لتحية ماسورة، المدرسة كلها مجانين، كلهم يتخيلون وجود علم".

"يحيا الخازوق"

الصورة التي انتشرت في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي أثارت سخرية واسعة، بين النشطاء، فعلقت زينب عبد الوهاب: "تحية ماسورة مصر العربية".

وقال عبد الرحمن بركات: "تحية الخازوق لكل الشعب".

وكتب محمد همام: "هي المشكلة في العلم بس؟ المدرسة أوسخ من الخرابة، وحواليها مباني طوب أحمر في قمة البشاعة، ومفيش زي مدرسي، ومدرسين بشباشب، مجاتش بقي على العلم، مصر خارج تصنيف دول العالم الـ140 في التعليم ده مش من فراغ".

وعلقت بوسي أحمد: "تحيا ماسورة ماسر البلحوية".

وقال أحمد ياسين: "ليس عيبا تحية قطعة قماش بالية بأبخس ثمن ولكن أساتذة السوء ليس لديهم ضمير يعلمون الأطفال الذل، إنهم حقا أوغاد".

وقال محمد رشاد: "دا يثبت إن حتى المدير ملوش لازمة، طب المدرسين طب العمال، وإن ده يدل على عدم الانتماء، أنا والله لو في المدرسة دي عامل مش مدرس لأجيب علم على حسابي عشان حتى المنظر العام يخرب بيوتهم البعدا".

وعلق عبد الرحمن خالد: "مدرسة بلا علم ووطن بلا وطن".

وقال حازم أمين: "تحيا جمهورية الخزوق العربية، دي مدرسة ولا مزبلة، وإيه الزبالة اللي حوالين الطلبة دي؟!".

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للجامعات كان قد أقر، في بداية العام الجامعي الجاري، رفع العلم وتحيته ببداية اليوم الدراسي، في حين أصدر وزير التعليم طارق شوقي، في وقت لاحق، قرارا بتجريم كل شاب لا يحترم علم بلاده أو يسخر منه أو يقوم بإهانته، حيث يواجه غرامة قدرها ألف جنيه مصري وسجنا لمدة عام.

وقد أثار القرار جدلا واسعا، خاصة مع إصدار دار الإفتاء لفتوى بأن تحية العلم تعبير عن حب الوطن، وأنها مطلوبة شرعا اتقاء لمحاذير شق الصف والتراشق.