أعلنت مجموعة من السياسيين والوزراء الإيطاليين خوض إضراب عن الطعام من أجل الضغط على الحكومة الإيطالية لإقرار مشروع
قانون أطلق عليه اسم "Ius Soli"، بقي عالقا في مجلس الشيوخ ويقضي بمنح الجنسية لآلاف الأطفال والطلبة من أصول أجنبية بينهم آلاف المغاربة.
وبحسب يومية "أخبار اليوم"
المغربية، فإن عشرات النواب والشيوخ بالإضافة إلى مجموعة من الجمعويين والأساتذة والمعلمين بإيطاليا أعلنوا انضمامهم إلى المبادرة، وخوضهم معركة "الأمعاء الفارغة" إلى حين المصادقة على القانون في مجلس الشيوخ.
من جهته، أعلن وزير النقل، غراسيانو ديلريو، وأحد أشرس المدافعين عن مشروع تجنيس الأطفال من أصول أجنبية، عن خوض الإضراب عن الطعام لأجل دعم القانون والضغط لإقراره، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه كل من كاتبي الدولة بينيديتو فيدوفا وأنجيلو روغيتي.
بدوره عبر النائب
البرلماني من أصل مغربي، خالد شوقي، في تصريحات لموقع "اليوم 24" عن تثمينه للمبادرة، وانضمامه إليها لأن "القانون ضرورة ملحة".
ويرتقب أن يستفيد من القانون في حالة إقراره ما يناهز 800 ألف طفل وشاب أجنبي.
ووفق آخر إحصائيات نشرتها وزارة التعليم الإيطالية، فإن 105 آلاف طفل مغربي يلجون يوميا المدارس الإيطالية.
وينص مشروع القانون الذي صادق عليه مجلس النواب الإيطالي بالأغلبية منذ سنة 2015، وظل عالقا بمجلس الشيوخ بسبب الانقسامات التي خلفها هذا القانون وبسبب المعارضة الشرسة لليمين المتطرف، على منح الجنسية بشروط محددة للأطفال الذين ولدوا بإيطاليا من والدين أجنبيين، وحتى لمن قدم إلى البلد وهو صغير وأتم سلكا دراسيا بنجاح.