سلطت صحيفة "التايمز" الضوء على كيفية توظيف تنظيم الدولة، مواقع التعارف الإسلامية لتجنيد أشخاص ينفذون هجمات في دول أوروبية، وذلك من خلال حادثة تناولتها في المقال.
ونشرت الصحيفة مقالا للكاتبة "فيونا هاميلتون" شرحت فيه كيفية تعرف شاب وفتاة على موقع إلكتروني إسلامي للمواعدة ثم تخطيطهما لشن هجوم بقنبلة أو بغاز الريسين السام في بريطانيا تنفيذا لتعليمات قيادي في تنظيم الدولة في سوريا.
وقالت الكاتبة في المقال إن "الثنائي تعرفا على بعضهما خلال موقع إلكتروني إسلامي للتعارف، وخططا بعدها لتنفيذ هجوم إرهابي سوية في بريطانيا"، لافتة إلى أن "منير حسن محمود (37 عاما)، وهو لاجئ سوداني تعرف على رويدة الحسن (33 عاما) على الموقع الإلكتروني singlemuslim.com".
وبحسب "هاميلتون"، فإن "لدى رويدا معلومات دقيقة عن المواد الكيمائية نظرا لدراستها وتخصصها في الصيدلة". وقالت رويدا إنها "زودت محمود بمعلومات عن المواد اللازمة لصنع قنبلة كما ساعدته في البحث عن مصانع تنتج غاز الريسين السام".
وفي التفاصيل قالت الكاتبة إنه تبعا لوثائق المحكمة فإن محمود وصل كلاجئ إلى بريطانيا منذ ثلاث سنوات، وكان على اتصال مع شخص يعتقد بأنه قيادي في تنظيم الدولة على الإنترنت، كما أنه خطط للقيام بهجوم لوحده "كذئب منفرد" كما أنه شاهد مع الحسن تسجيلات فيديو تروج لإعدامات نفذها التنظيم.
وأوضحت أن محمود وصف نفسه على موقع التعارف بأن مواطن بريطاني من السودان ويبحث عن زوجة وشريكة لحياته لينجب منها أطفال، مضيفة أنه وضع معلومات كاذبة عنه على الموقع وذلك فيما يتعلق بنوعية عمله إذ قال إنه يعمل في مجال النفط كما كان يعمل في مصنع لتجهيز الأغذية، كما أنه استخدم وثائق مزورة.
واختتمت كاتبة المقال حديثها بالقول إن "علاقة محمود والحسن أضحت قريبة جداً من بعضهما البعض، إذ كانا يتشاركان النكات وتسجيلات الفيديو الخاصة بالتنظيم"، مضيفة أنها "أعطته المال أيضا".
هكذا توعد أنصار تنظيم الدولة الأمير "جورج" داخل مدرسته
هل يهاجم تنظيم الدولة كأس العالم في روسيا؟
القوات العراقية تعلن استعادة مركز الحويجة من تنظيم الدولة