أثارت تغريدة أستاذ أكاديمي سعودي انتقادا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قوله إن الفلسطينيين "هم من باعوا قضية القدس".
وعبر "تويتر"، قال الأستاذ الأكاديمي سعد ناصر الحسين: "#الكدس_ليس_كضيتنا: التاريخ يقول أن الفلسطينيين هم الذين باعو #الكضية والتاريخ يشهد أن الفلسطينيين تقاتلو فيما بينهم وانهم خانوا ونقضوا اتفاق مكة".
وأضاف شادي سعد: "أكيد ليست قضيتكم لأنكم لستم من أهلها، باختصار تحتاج رجال".
وقال مصطفى عنان: "إنسان تافه متلك ودنيئ ما تهمه قضية شريفة مثل القدس، لأن قضية القدس هي قضية شرفاء وأهل نخوة وأهل دين وانتماء، تخسي يا الندل أنت والملك تبعك".
وسخر جهاد حمدان من ركاكة التغريدة فقال: "متأكد من كلامك أيها البروف، ويا ريت تكتب لغة عربية صح إذا لم تقصد المسخرة، وإذا كنت تقصد فأنا مستعد لأبين لهجتك العظيمة".
وأردف عبدالله السندي: "القدس قضية المسلمين الموحدين إلى يوم الدين وليس قضية ملاعين الجدف أمثالك".
اقرأ أيضا: 10 شخصيات سعودية دعت للتطبيع علانية مع إسرائيل (شاهد)
كذلك سخر محمد مجدي: "أستاذ ودکتور إزاي؟ الله يخرب بيت اللي علمك، أخطاء إملائية وعامل فيها منظر ومحلل سياسي".
وقال علي فرج: "القدس لها رجال يحملون شرف الدفاع عنها والتضحية في سبيلها بالغالي والنفيس ولن يكون لك ولأمثالك هذا الشرف، من باع القضية معروف منذ أن أتت بريطانيا ببعض الأنظمة لبيعها لليهود والوثائق تشهد، وأرض فلسطين ارتوت بدماء أبنائها على مدى قرن".
وعلق إبراهيم منصور: "القدس إلها أهلها ورجالها حموها ولا زالوا بدمهم كل يوم، فمش ناقصنا عبد آل سعود زيك ييجي يتفلسف".
وسخر شريف محمدي: "لما واحد زيك مش عارف يكتب عربي صح ينفع يكون راوي تاريخ؟ روح اتعلم تكتب عربي الأول وبعدين تعالى اتعلم تاريخ".
وتساءل يسري يوسف: "يا أخي ما سر هذه الهجمة السعودية على الفلسطينيين؟! يا جماعة صالحوا وحالفوا الصهاينة كيفما شئتم ولا داعي للمبررات وأولها تخوين الفلسطيني!".
وتأتي تلك التغريدة في سياق دعايات إعلامية سعودية قام بها كتاب ونخب للترويج للتطبيع مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة.
10 شخصيات سعودية دعت للتطبيع علانية مع إسرائيل (شاهد)
السعودية تساوم دعاة معتقلين للترويج للتطبيع مقابل الإفراج
كاتب كويتي يمجّد اسرائيل.. "لا يوجد شيء اسمه فلسطين" (شاهد)