تتداول القيادات اللبنانية والفلسطينية المقاومة في بيروت عدة سيناريوهات
واحتمالات لمستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني في المرحلة المقبلة. وتدرس هذه القيادات
كل الخيارات والاحتمالات المتوقعة، سواء اتجهت الأمور نحو الإعلان الكامل عما يسمى
بـ"صفقة القرن"، والهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية والتطبيع بين الدول العربية
والكيان الصهيوني، أو اتجهت الأوضاع نحو صراع عسكري مع هذا الكيان على إحدى جبهات المواجهة،
في لبنان أو فلسطين أو
سوريا، أو على كل هذه الجبهات مجتمعة.
وتقول مصادر قيادية فلسطينية ولبنانية مقاومة في بيروت؛ إن التطورات المتوقعة،
على صعيد مستقبل القضية الفلسطينية أو الصراع مع الكيان الصهيوني، كانت محور الاجتماعات
القيادية التي عقدت خلال الأسابيع الماضية في بيروت؛ بين قيادات قوى المقاومة اللبنانية
والفلسطينية، حيث جرى استعراض كل المعطيات والمعلومات حول ما يجري بشأن ما يشاع عن
"صفقة القرن"، وكذلك تطور العلاقات العسكرية والأمنية والدبلوماسية بين عدد
من الدول العربية والكيان الصهيوني، إضافة لاحتمال تصاعد الأوضاع نحو صراع عسكري قد
يطال كل ساحات المقاومة في المنطقة.
وتضيف المصادر أنه جرى الاتفاق خلال هذه اللقاءات على ضرورة وضع استراتيجية
متكاملة لآفاق الصراع مع الكيان الصهيوني، وكيفية تعزيز التعاون والتنسيق في كافة المجالات،
بعد أن تم تجاوز كل الإشكالات التي أصابت العلاقات بين قوى المقاومة خلال السنوات الست
الماضية، وأن هذه العلاقات قد انتقلت حاليا إلى مستوى أفضل بكثير مما كانت عليه قبل
الأزمة.
وتوضح المصادر أن قيادات المقاومة تتحدث عن مسارين يمكن أن تتجه إليه
الأحداث في المرحلة المقبلة: المسار الأول يتضمن تكثيف الجهود الأمريكية والإسرائيلية
لتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والأمنية مع عدد من الدول العربية، ولا سيما السعودية،
والانتقال من العلاقات السرية أو شبه العلنية؛ إلى تطبيع كامل تحت عنوان مواجهة خطر
إيران وحزب الله وقوى الإرهاب، أو في إطار صفقة القرن؛ بحجة التمهيد لتسوية القضية
الفلسطينية. وقد يستلزم ذلك ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية، وحتى أمنية وعسكرية، على
قوى المقاومة، ولا سيما في قطاع غزة، وإفشال المصالحة الفلسطينية، وفرض المزيد من الحصار
على الشعب الفلسطيني.
وأما المسار الثاني الذي بحثته قيادات المقاومة اللبنانية والفلسطينية،
فهو يشير إلى احتمال قيام الكيان الصهيوني بعدوان عسكري على قوى المقاومة في سوريا
ولبنان، مع احتمال أن يشمل العدوان قطاع غزة، بحيث يتحول إلى حرب شاملة في المنطقة.
وتوضح المصادر القيادية في المقاومة؛ أن قوى المقاومة في المنطقة تستعد
لاحتمال حصول عدوان إسرائيلي واسع، رغم أن المعطيات الواقعية والميدانية تستبعد حصول
مثل هذه الحرب حاليا، وإن كان الإسرائيليون يتابعون الاستعدادات الأمنية واللوجيستية
والعسكرية بشكل دائم. وفي المقابل، فإن قوى المقاومة تتابع التحضيرات والاستعدادات
لمواجهة أي عدوان محتمل، وأن أية حرب مقبلة لن تقتصر على الجانبين اللبناني أو الفلسطيني،
بل ستشترك قوى أخرى في مثل هذه المواجهة، وأن ما تحدث عنه الأمين العام لحزب الله،
السيد حسن نصر الله، عن وجود حوالي 100 الف مقاتل؛ ليس عملية حرب نفسية، بل هناك تحضيرات
حقيقية كي يتحول أي عدوان صهيوني على لبنان إلى مواجهة شاملة تضم كل القوى المقاومة.
ومع أن المصادر القيادية المقاومة تستبعد حصول العدوان الواسع في المرحلة
القريبة المقبلة، فإنها تؤكد على ضرورة الاستعداد لكل الاحتمالات، كما تؤكد على ضرورة
التحضير لمواجهة ما يسمى "صفقة القرن"، والهادفة لتصفية القضية الفلسطينية
والتطبيع الكامل بين الدول العربية والكيان الصهيوني.
وباختصار، تؤكد هذه المصادر أن الأسابيع المقبلة ستكون حافلة بالتطورات
على كل الجبهات، وإذا كان الصراع مع تنظيم داعش قد حقق إنجازات مهمة في لبنان وسوريا
والعراق، فإن الصراع مع الكيان الصهيوني قد يشهد تطورات دراماتيكية في المرحلة المقبلة،
وهذا يتطلب إعادة التأكيد على أولوية القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني،
وتجميع كل قوى المقاومة في جبهة واحدة، وفقا لاستراتيجية مشتركة ومتكاملة. تتداول القيادات اللبنانية والفلسطينية المقاومة في
بيروت عدة سيناريوهات واحتمالات لمستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني في المرحلة المقبلة.
وتدرس هذه القيادات كل الخيارات والاحتمالات المتوقعة، سواء اتجهت الأمور نحو الإعلان
الكامل عما يسمى بـ"صفقة القرن"، والهادفة لإنهاء القضية الفلسطينية والتطبيع
بين الدول العربية والكيان الصهيوني، أو اتجهت الأوضاع نحو صراع عسكري مع هذا الكيان
على إحدى جبهات المواجهة، في لبنان أو فلسطين أو سوريا، أو على كل هذه الجبهات مجتمعة.
وتقول مصادر قيادية
فلسطينية ولبنانية مقاومة في بيروت؛ إن التطورات المتوقعة، على صعيد مستقبل القضية
الفلسطينية أو الصراع مع الكيان الصهيوني، كانت محور الاجتماعات القيادية التي عقدت
خلال الأسابيع الماضية في بيروت؛ بين قيادات قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية، حيث
جرى استعراض كل المعطيات والمعلومات حول ما يجري بشأن ما يشاع عن "صفقة القرن"،
وكذلك تطور العلاقات العسكرية والأمنية والدبلوماسية بين عدد من الدول العربية والكيان
الصهيوني، إضافة لاحتمال تصاعد الأوضاع نحو صراع عسكري قد يطال كل ساحات المقاومة في
المنطقة.
وتضيف المصادر أنه جرى
الاتفاق خلال هذه اللقاءات على ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لآفاق الصراع مع الكيان
الصهيوني، وكيفية تعزيز التعاون والتنسيق في كافة المجالات، بعد أن تم تجاوز كل الإشكالات
التي أصابت العلاقات بين قوى المقاومة خلال السنوات الست الماضية، وأن هذه العلاقات
قد انتقلت حاليا إلى مستوى أفضل بكثير مما كانت عليه قبل الأزمة.
وتوضح المصادر أن قيادات
المقاومة تتحدث عن مسارين يمكن أن تتجه إليه الأحداث في المرحلة المقبلة: المسار الأول
يتضمن تكثيف الجهود الأمريكية والإسرائيلية لتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والأمنية
مع عدد من الدول العربية، ولا سيما السعودية، والانتقال من العلاقات السرية أو شبه
العلنية؛ إلى تطبيع كامل تحت عنوان مواجهة خطر إيران وحزب الله وقوى الإرهاب، أو في
إطار صفقة القرن؛ بحجة التمهيد لتسوية القضية الفلسطينية. وقد يستلزم ذلك ممارسة ضغوط
سياسية واقتصادية، وحتى أمنية وعسكرية، على قوى المقاومة، ولا سيما في قطاع غزة، وإفشال
المصالحة الفلسطينية، وفرض المزيد من الحصار على الشعب الفلسطيني.
وأما المسار الثاني
الذي بحثته قيادات المقاومة اللبنانية والفلسطينية، فهو يشير إلى احتمال قيام الكيان
الصهيوني بعدوان عسكري على قوى المقاومة في سوريا ولبنان، مع احتمال أن يشمل العدوان
قطاع غزة، بحيث يتحول إلى حرب شاملة في المنطقة.
وتوضح المصادر القيادية
في المقاومة؛ أن قوى المقاومة في المنطقة تستعد لاحتمال حصول عدوان إسرائيلي واسع،
رغم أن المعطيات الواقعية والميدانية تستبعد حصول مثل هذه الحرب حاليا، وإن كان الإسرائيليون
يتابعون الاستعدادات الأمنية واللوجيستية والعسكرية بشكل دائم. وفي المقابل، فإن قوى
المقاومة تتابع التحضيرات والاستعدادات لمواجهة أي عدوان محتمل، وأن أية حرب مقبلة
لن تقتصر على الجانبين اللبناني أو الفلسطيني، بل ستشترك قوى أخرى في مثل هذه المواجهة،
وأن ما تحدث عنه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، عن وجود حوالي 100 الف
مقاتل؛ ليس عملية حرب نفسية، بل هناك تحضيرات حقيقية كي يتحول أي عدوان صهيوني على
لبنان إلى مواجهة شاملة تضم كل القوى المقاومة.
ومع أن المصادر القيادية
المقاومة تستبعد حصول العدوان الواسع في المرحلة القريبة المقبلة، فإنها تؤكد على ضرورة
الاستعداد لكل الاحتمالات، كما تؤكد على ضرورة التحضير لمواجهة ما يسمى "صفقة
القرن"، والهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والتطبيع الكامل بين الدول العربية
والكيان الصهيوني.
وباختصار، تؤكد هذه
المصادر أن الأسابيع المقبلة ستكون حافلة بالتطورات على كل الجبهات، وإذا كان الصراع
مع تنظيم داعش قد حقق إنجازات مهمة في لبنان وسوريا والعراق، فإن الصراع مع الكيان
الصهيوني قد يشهد تطورات دراماتيكية في المرحلة المقبلة، وهذا يتطلب إعادة التأكيد
على أولوية القضية الفلسطينية والصراع مع الكيان الصهيوني، وتجميع كل قوى المقاومة
في جبهة واحدة، وفقا لاستراتيجية مشتركة ومتكاملة.