علقت وزارة الخارجية الروسية الخميس، على القرار الذي اتخذته اليابان مؤخرا بنشر نظام دفاع صاروخي أمريكي جديد على أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،
إن "القرار الذي اتخذته اليابان سيضر بالعلاقات بين موسكو وطوكيو ويعد
انتهاكا من جانب واشنطن لمعاهدة تاريخية للحد من الأسلحة".
وأكدت أن القرار "يعد خرقا جديدا من جانب
الأمريكيين لمعاهدة القوات النووية متوسطة المدى من خلال مساعدة اليابان في
الحقيقة".
وشددت على أن هذه الأفعال تتناقض بشكل مباشر مع
أولوية بناء الثقة العسكرية والسياسية بين روسيا واليابان، موضحة أنها ستؤثر
بطريقة سلبية على المناخ العام للعلاقات الثنائية، بما في ذلك المفاوضات بشأن
مشكلة معاهدة السلام.
اقرأ أيضا: واشنطن وموسكو تواصلان "الدبلوماسية" بشأن بيونغيانغ
يشار إلى أن اليابان قررت رسميا الشهر الحالي، توسيع
منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية لتشمل محطات الرادار والاعتراض
الأرضية الأمريكية الصنع من طراز "إيجيس"، وذلك ردا على تهديد متنام من
صواريخ كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية اختبرت صاروخا باليستيا جديدا
في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقالت إنه أكثر قوة ويمكنه ضرب المدن
الأمريكية ومنها واشنطن، ويستطيع التحليق فوق الدرع الدفاعي الذي تمتلكه اليابان
حاليا.
لافروف يحذر واشنطن من لغة التهديد مع كوريا الشمالية
كوريا الشمالية تصف العقوبات الجديدة ضدها بالـ"العمل الحربي"
لافروف: السيناريو العسكري في الأزمة الكورية سيؤدي إلى كارثة