قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "على المجتمع الدولي أن يستعد لانسحاب أمريكي محتمل من الاتفاق النووي مع إيران".
وقال عراقجي في مؤتمر الأمن في طهران: "يسعى الرئيس الأمريكي منذ أكثر من عام بكل جهده للقضاء على الاتفاق النووي".
وأضاف المتحدث: "نحن في إيران مستعدون لكافة الاحتمالات. سيكون المجتمع الدولي الخاسر الأكبر وكذلك منطقتنا، جراء خسارة تجربة ناجحة على الساحة الدولية". وتابع: "منطقتنا لن تكون أكثر أمنا بدون الاتفاق النووي".
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن انسحاب الولايات المتحدة سيستدعي "ردا مناسبا وقويا".
وأضاف قاسمي في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني: "الإدارة الأمريكية ستندم بالتأكيد على ذلك".
إيران وقعت في 2015 الاتفاق التاريخي مع الدول الست الكبرى، والذي وافقت فيه على كبح برنامجها النووي مقابل رفع عدد من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ قرار بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير بشأن ما إذا كان سيواصل رفع العقوبات الأمريكية عن صادرات النفط الإيرانية بموجب بنود الاتفاق النووي الذي خفف الضغط الاقتصادي عن طهران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.
هددت إيران، الاثنين، بإعادة النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا لم تحترم الولايات المتحدة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في العام 2015.
هددت إيران، الاثنين، بإعادة النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا لم تحترم الولايات المتحدة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في العام 2015.
ونقل الإعلام الإيراني عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله للمدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو في مكالمة هاتفية إنه "إذا لم تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، فسوف تتخذ جمهورية إيران الإسلامية قرارات قد تؤثر على تعاونها الحالي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
اقرأ أيضا: واشنطن بصدد تعديلات على بنود اتفاقها مع "النووي الإيراني"
طهران تلوح بإعادة النظر في التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
هايلي تحذر من انزلاق إيران إلى السيناريو السوري
في ظل الاحتجاجات.. هل تسعى واشنطن إلى تغيير نظام إيران؟