بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، الأحد، التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.
كما بحثا المستجدات في القدس على خلفية القرار الأمريكي الاعتراف بها عاصمة لواشنطن ونقل السفارة الأمريكية إليها.
جاء ذلك خلال استقبال ملك الأردن للوزيرة الألمانية، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأعرب الملك عبد الله، عن تقديره للدعم، الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لتمكينه من تنفيذ برامجه التنموية ومواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمات في المنطقة.
وبشأن قضية القدس، أكد الملك عبد الله أن الموضوع يجب "تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكذلك ضرورة العمل مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية".
كما تطرق اللقاء، الذي تخلله مأدبة غداء حضرها أعضاء من البرلمان الألماني، إلى التطورات المرتبطة بالحرب على الإرهاب، وفق البيان.
وجرى تأكيد أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، إقليميا ودوليا، وضمن استراتيجية شمولية، للتصدي لخطر الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
بدورها، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الأردن، إزاء قضايا المنطقة من خلال اتباع سياسة "حكيمة وعقلانية".
وأكدت ثقة ألمانيا بالأردن واستعدادها لتقديم الدعم والتعاون معه في مختلف المجالات.
وأكدت أن بلادها تتطلع لتأدية دور أكثر فاعلية في المنطقة، لا سيما وأن أزمات اللجوء بينت مدى قرب أوروبا وتأثرها بما يحدث في إفريقيا والمنطقة.
كما التقت الوزيرة الألمانية بقائد الجيش الأردني الفريق محمود فريحات في قيادة سلاح الجو الملكي، وفق ما أوردته الوكالة الأردنية الرسمية.
وبحث اللقاء مجالات التعاون العسكري وجهود مكافحة الارهاب.
وجرى كذلك إقامة حفل تسليم عدد من الآليات والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأردنية، بينها طائرتا "جروب"، ضمن منحة ألمانية لمساعدة عمان في الحرب على الإرهاب.
اتهامات لجيش الإسلام بتصفية أردنيين من "النصرة" (صور)