أدرجت وزارة التعليم السعودية كتابا للأديب والوزير السابق، غازي القصيبي، ضمن منهاج الثانوي، بدءا من العام المقبل.
ودشن وزير التعليم، أحمد العيسى، مشروع إقرار كتاب "حياة في الإدارة"، وهو أشهر مؤلفات القصيبي، والذي تناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيرا في لندن عام 1992.
وقال العيسى، خلال حفل التدشين، إن "طلاب المرحلة الثانوية بحاجة للتعرف على قدوة حققت نجاحات كبيرة في حياتها، مثل الدكتور غازي القصيبي".
ويأتي إدراج كتاب القصيبي في المنهاج الرسمي بعد نحو ثماني سنوات من وفاته.
اللافت أن قرار وزارة التربية يأتي تماشا مع التغير الشامل الذي تشهده المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، إذ إن القصيبي كان من المحسوبين حتى وفاته على التيار الليبرالي، والذي كان محاربا من قبل هيئة كبار العلماء.
ناشطون، بدورهم، علقوا على إدراج كتاب القصيبي ضمن المنهاج الرسمي، قائلين إن الخطوة جيدة، رغم أنها جاءت متأخرة.
فيما قال آخرون إن القرار ينذر بحملة تعديلات على المناهج قد تأتي على مقررات استمرت طيلة الأعوام الماضية.
يشار إلى أن غازي القصيبي تولى عدة مناصب، منها مستشار قانوني وزارة الدفاع والطيران، ووزارة المالية، ومعهد الإدارة العامة، ونال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1971، ثم عين مديرا للمؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973، ومن ثم وزيرا للصناعة والكهرباء 1976، وتولى منصب وزير الصحة 1982.
كما عين القصيبي سفيرا للسعودية لدى البحرين 1984، وفي لندن 1992، قبل أن يختتم مسيرته بحقبتي وزارة المياه والكهرباء 2002، ثم وزيرا للعمل 2005.
الكبيسي يوضح هدف زيارته للعراق بعد انتقادات كثيرة (شاهد)
سعودي يواجه أحكاما بالسجن في أمريكا تصل إلى 10 سنوات
لماذا هاجمت علا الفارس أحد زملائها السعوديين في "MBC"؟