تتواصل الجهود الدبلوماسية تمهيدا للقاء الأول من نوعه الذي يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمال كيم جونغ أون.
وتوجه وفد دبلوماسي كوري شمالي كبير إلى فنلندا الأحد لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين سابقين، وذلك لترتيب أجندة اللقاء المرتقب حسبما قالت وكالة يونهاب للأنباء.
ويشارك نائب المدير العام لشؤون أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية تشوي كانغ إيل في محادثات مزمعة بين مسؤولين أمريكيين سابقين ومسؤولين كوريين شماليين حاليين في فنلندا في محاولة أوسع لإنهاء المواجهة بشأن برامج كوريا الشمالية للأسلحة.
وقلت حدة التوترات في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: وزير خارجية كوريا الشمالية يبحث بالسويد التحضير لقمة ترامب
وتواصل كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي ولم تعد تخفي خططها لتطوير صاروخ قادر على ضرب البر الأمريكي الرئيسي، وتدافع بيونغ يانغ عن هذه البرامج بوصفها رادعا ضروريا ضد ما تعتبره خطط الولايات المتحدة.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين أولبرايت، آخر مسؤول أمريكي سافر إلى كوريا الشمالية عام 2000 للقاء رئيس البلاد في ذلك الوقت ووالد الرئيس الحالي، كيم جونغ إيل، وعدّت تلك الزيارة وقتها أول وأرفع زيارة لمسؤول أمريكي للبلاد منذ قطيعة استمرت لما يزيد على 50 عاما.