لقي أربعة جنود هنود مصرعهم، كما قتل أربعة مسلحين في اشتباكات مسلحة عنيفة مستمرة منذ يومين في كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، حسبما أفاد مسؤولون في الهند الأربعاء.
وقال شمشير حسين كبير مفتشي الشرطة في مدينة كوبوارا الواقعة على بعد 95 كيلومترا شمالي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير، إن أربعة جنود هنود وأربعة أشخاص يُشتبه بأنهم متشددون قًتلوا في اشتباك قرب الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في منطقة كشمير.
اقرأ أيضا: الهند تهدد باكستان بعد هجوم على معسكر للجيش في كشمير
وبدأت الاشتباكات أمس الثلاثاء حين تعرضت دورية للجيش لهجوم برصاص مسلحين غير معروفين في غابة هالماتبورا الشمالية قرب خط الحدود المسمى خط المراقبة والذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان، بحسب ما أفاد الناطق باسم الجيش الهندي الكولونيل راجيش كاليا.
وأضاف حسين أن الاشتباك مستمر. وقال "القوات الهندية قتلت أربعة متشددين مسلحين. فقدنا أيضا جنديين من الجيش واثنين من مسؤولي الشرطة في الاشتباك".
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثث ثلاثة متمردين الثلاثاء، ثم جثة رابعة الأربعاء مع استمرار القتال ليوم ثان.
والأربعاء، قتل جنديان هنديان وعنصران في القوات الخاصة للشرطة حين دهمت قوات الغابة لتمشطيها، على ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول رفيع في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه.
وقال الضابط إن "مسلحا واحدا على الأقل لا يزال يقاتل". وأكد كاليا أن القتال لا يزال مستمرا في المنطقة
اقرأ أيضا: تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية في كشمير
وكشمير مقسمة بين الجانبين منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين في هذا السياق. ومنذ العام 1989، تقاتل جماعات انفصالية مسلحة القوات الهندية في شطر كشمير الذي تنشر فيه الهند نحو نصف مليون جندي، مطالبة بالاستقلال أو إلحاق المنطقة بباكستان.
وتتهم نيودلهي إسلام أباد بإرسال مقاتلين لا سيما من جماعة "جيش محمد" عبر الحدود لمهاجمة نحو نصف مليون جندي متمركزين في الشطر الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه باكستان التي تقول إنها توفر دعما دبلوماسيا فقط لسكان كشمير الساعين لحق تقرير المصير.
يرافقه 30 مسؤولا.. ظريف: دخلنا باكستان بكل الإمكانيات
تحرش جماعي بناشطة في الحزب الحاكم بباكستان (شاهد)
تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية في كشمير