قالت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية الإخبارية، إن هناك من يقف وراء إخراج طلاب المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشوارع من أجل تعديل قانون حمل السلاح في البلاد.
وركزت القناة في تغطياتها الأخيرة، والضيوف على الشاشة، على أن اليسار الأمريكي، والليبراليين، يقفون وراء الدفع بالأطفال إلى الشارع للحديث في أمور لا يفقهون بها.
وأشار ضيوف القناة إلى أن مكان هؤلاء الطلبة الذين خرجوا إلى الشوارع بعد حادثة إطلاق النار الأخيرة التي راح عدد من الطلاب ضحيتها، هو على مقاعد الدراسة وليس الشارع.
وقال أحد ضيوف القناة: "سامحوني لكني لا أريد سماع درس عن القانون من طفل في السابعة عشرة من عمره ولا أريد مشاهدة طفل في التاسعة يخبرني عن حلمه بعالم خال من الأسلحة، أنا أحلم بعالم خال من التطرف الإسلامي وأتمنى لو يتحقق ذلك".
اقرأ أيضا: تعرف على حوادث إطلاق النار وضحاياها في أمريكا (إنفوغرافيك)
ووصف ضيف آخر الطلاب في الشارع بأنهم "وقحون".
وتساءل آخر كيف لطلاب بالكاد يملكون مصروفهم اليومي، تنظيم فعاليات ومسيرات يحضرها مشاهير من هوليود من أجل تعديل قانون حمل السلاح؟ قائلا إن هناك من يمولهم بالملايين من أجل هذه المسيرات ليزج بهم في لعبة سياسية أكبر منهم.
كما اتهم أحد الضيوف وسائل إعلام أخرى بحمل الطلاب في باصات إلى هذه الفعاليات، من أجل تنفيذ أجندات خاصة.
استمرار المسيرات المطالبة بفرض قيود على الأسلحة بأمريكا
حشود بمئات الآلاف تتظاهر في أمريكا ضد انتشار السلاح
رسائل مسربة لـBBC: ضغط إماراتي على ترامب لإقالة تيلرسون