"مات عراب هذا الجيل".. هكذا نعى الآلاف من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأديب والروائي، أحمد خالد توفيق بعد إعلان وفاته، أمس الاثنين، إثر أزمة قلبية.
ومنذ تداول نبأ الوفاة وحتى الآن لم تنقطع كتابات النشطاء حول ألم فراق أحمد خالد توفيق، الذي اعتبروه مربيا لأجيال الثمانينات وما بعدها، برواياته وقصصه وتراجمه التي قدمها لهم.
اسم الأديب الراحل أيضا تصدر على "تويتر" واحتل المركز الأول بقائمة أعلى الوسوم تداولا بين المغردين الذين تداولوا مقتطفات من رواياته وكتاباته الأخيرة خاصة ما تحدث فيها عن الرحيل وعن تجربته في الدنو من الموت التي خاضها في الثاني من أبريل/نيسان 2011، كما تداولوا عدة مقاطع مسجلة له يتحدث فيها عن تلك التجربة.
وتداول النشطاء عدة مقاطع وصور لجنازته التي حضرها حشد غفير من محبيه وقرائه.
اللي حضر جنازة د/#احمدخالدتوفيق
اكتر من اللي صوتوا في الانتخابات
هكذا هم العظماء
رحمك الله ايها #العراب pic.twitter.com/GV6JngEumO
اتمنى ان جنازتي تكون شبه جنازة د.أحمد خالد توفيق مش بس في العدد لا في القلوب النقيه والدعاوي و الحب اللي الناس جايه بيهم مش مجرد واجب اجتماعي وخلاص ربنا يرحمه و يجعل كل حرف كتبه في ميزان حسناته و يرزقنا نفس اثره الطيب اللي سابه فينا.
— Magdy Kamel (@magdymohamed_) 3 أبريل، 2018
واسترجع النشطاء العديد من تفاصيل كتاباته التي أثرت في شخصياتهم خاصة سلسلته المميزة في أدب الرعب "ما وراء الطبيعة".
وتحدث النشطاء عن سبب اعتزازهم بالفقيد وأسباب حزنهم الشديد عليه، قائلين إنه من الرموز القليلة التي ظلت صامدة في نظرهم عقب الثورة والانقلاب، وأن توفيق ممن ظل ثابتا على مبادئه بعد الانقلاب رافضا للظلم ومناصرا للحق.
بعض النشطاء ومحبيه ذكروا مقابلاتهم معه وقربهم منه، ونصائحه لهم ورؤيتهم له كأنه "أب ومعلم ومرشد وأخ أكبر".
كذلك أعاد المئات من النشطاء تداول فيلم قصير عن الأديب الراحل.
بعد انتشار شائعة عن "وفاته".. صور حديثة لملك المغرب تفندها